جاء في خبر صغير في صفحة الحوادث ما يلي: "سقوط فتاتين، إحداهما مجهولة الهوية والأخرى هندية الجنسية، من شقة في الطابق السادس بإحدى بنايات حولي، كانت قد اتخذته إحدى العصابات الآسيوية مقرا للدعارة ولاستغلال الفتيات...
"وجه في المرآة" تأخر "بول" ذات يوم عن موعد كان قد ضربه مع صديق له، فهرع إلى قطار النفق السريع وتوقف هنيهة أمام مكتب الصرافة، ثم أخرج من جيبه بعض النقود ووضعها على المكتب طالبا استبدالها بنقود صغيرة. ولبث ينتظر عشر ثوان خيل...
وصلتني رسالة إلكترونية عنوانها "متدينة نهارا... داعرة ليلا" وفيها رابط لموقع "يوتيوب" يقول لي مرسلها ادخل وشاهد فضيحة الشيعة، ودخلت، وشاهدت، ولم يعجبني ما شاهدت وما قرأت من تعليقات طائفية قليلة الأدب والعلم والخلق من...
عجبت على الدوام من نوعين من البشر: الأول يتعلل دائما بعدم توافر الوقت الكافي لديه لينجز أي شيء، تسأله: لمَ لمْ تنهِ معاملاتك المتأخرة؟ يقول لك: "مو فاضي... ما عندي وقت"! لماذا لا تراجع الطبيب؟ "ما عندي وقت!"، لماذا لا تمارس...
ليس المعني بالعنوان أعلاه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، إنما ابنه الشيخ أحمد بن باز الباحث في الشؤون الإسلامية، والمعيد في كلية أصول الفقه سابقا، والذي لم أكن أعرف الكثير عنه حتى شاهدت له أخيرا على موقع "اليوتيوب"...
تحت عنوان "تعريفات لاذعة" خصص الأستاذ "منير عبود" فصلا ظريفا يتكون من 42 صفحة ليضمنه في مجلده الضخم "موسوعة الأمثال والحكم والأقوال العالمية"، الفصل يتعلق بتعريفات جديدة للأشياء لم نعهدها من قبل، وهي تثير في قارئها الضحك...
الموت حق على كل حي، ليس منا من هو مخلد أبد الدهر، بل جميعنا نسير نحوه ونقترب منه مدركين أنه قادم لا محالة في أي ساعة أو لحظة ولسبب نعرفه أو لا نعرفه، قد يكون من خلال مرض خطير، أو حادث مفاجئ، أو جريمة قتل مروعة، أو كارثة...
أكاد أجزم أن كل من كتبوا ومازالوا يكتبون دفاعا عن محمد الجاسم وخالد الفضالة ليسوا بأعداء لسمو رئيس مجلس الوزراء، ولا هم من محبي الجاسم والفضالة، ومعظمهم لم يلتق أحدا منهم في حياته ولا يعرفهم معرفة شخصية، لكن تفاعلهم كان...
أكاد أجزم أن كل من كتبوا ومازالوا يكتبون دفاعا عن محمد الجاسم وخالد الفضالة ليسوا بأعداء لسمو رئيس مجلس الوزراء، ولا هم من محبي الجاسم والفضالة، ومعظمهم لم يلتق أحدا منهم في حياته ولا يعرفهم معرفة شخصية، لكن تفاعلهم كان...
ذات يوم... عاد الجنرال إلى منزله مبكرا على غير العادة، كان محبطا ويائسا وغاضبا، يكلم نفسه، ويشتم كل ما تراه عيناه، توجه مباشرة إلى غرفة نومه ليبكي وحده هناك، وما هي إلا لحظات حتى سمعت زوجته صوت نحيبه فأقبلت مذعورة تسأله...