كلنا أمل في «أبو حمود» أن يتحدث بصوت أخفض وأهدأ، لعل القوم – شديدي الحساسية- من الصوت العالي، يتفرغون للعمل والإنجازات المتوقفة بسبب صراخه، ولكي يغتاظ أعداؤه ويبحثوا عن عذر آخر، فهل يستجيب لطلبنا؟! وإن كنت أدرك أن شيئا...
بحكم العادة والتقليد، تصدر منا أحياناً كلمات لا نتبين معناها، ونروح نرددها بشيء من «الببغائية» دون وعي منا لما قد تحمله من دلالات، أو إن كانت على أرض الواقع أقرب للصواب أم للخطأ، أو تستند إلى قليل من المنطق أم هي بعيدة كل...
إن كان هناك من ظاهرة دخيلة على المجتمع فهي هذه اللجنة العجيبة الغريبة، وإذا كان هناك من سلبية واضحة وضوح الشمس، فهي هذه الرقابة على الناس والوصاية عليهم، فلجنة من هذا النوع لن تجعل من الطالح صالحاً، لكنها ستزيد من زيفه...
تعجب عدد من الكتّاب والمفكرين، في الآونة الأخيرة، من «برود أعصاب» بعض الشعوب العربية، فهي هادئة جدا في مواقف، آخر ما يلزمها الهدوء، وصامتة صمت القبور حين يستدعي الأمر الصراخ، و«حبوبة» إلى آخر حد حين يتطلب الأمر أن تكون...
يقال... ولا أدري إن كان ما يقال، حقيقة أم أسطورة، إن الإنسان في سالف العصر والأوان، كان عملاقاً، يتراوح طوله بين الأربعين والخمسين متراً ، أي أنه كان عمارة من اثني عشر طابقا ، تسير على قدمين، وأنه كان يتمشى ويتسكع بين...
لم يعِ الأخ حمد الحمد في افتتاحية مجلة «البيان» لعدد مايو، ما قصدته في مقالي، وراح على طريقة «لا تقربوا الصلاة»، يستقطع سطراً من سياق الحديث، ليوضح ما تخسره الدولة لدعم الثقافة، ولا أدري ما دخل دعم الثقافة بما طالبت به...
كان التلفزيون نجم الانتخابات الأول، ونجح في تحسين وتلميع صورة بعض المرشحين المقتدرين، الذين صرفوا أموالا طائلة في سبيل النجاح، منهم من استفاد ووصل إلى مجلس الأمة، ومنهم من «عوضه على الله»، فقد ذهبت أمواله هباء منثورا،...
الكاريزما هي «سحر الشخصية» التي تجعل من المرء مقبولا عند الناس، وأسيل العوضي تتمتع بوجه طفولي «baby face»، يوحي لك بالطيبة، وبأنها سيدة لطيفة للغاية، ولا يمكن أن يصدر منها ما يضرك، وهي حين تتكلم تعطيك انطباعا غريبا بأنك...
التعاون مطلوب من الجميع في المرحلة القادمة، الحكومة والمجلس، والتأزيم ممنوع منعاً باتاً، فالأمر لم يعد يحتمل صدامات جديدة، لا نريد أن نعيد أخطاء الماضي القريب، وأن يتحول النائب إلى «بصّام» للحكومة، أو دمية تحركها قوى...
استعن بالله، واستشر ضميرك في ما أنت مقدم عليه، وليكن صوتك لمَن يستحق ومَن هو جدير به فقط، ولا تجامل أحداً في مستقبل وطنك وأبنائك، وتذكر أنك أول مَن سيدفع ثمن هذه المجاملة، من قوت يومك وصحة أبنائك وجودة تعليمهم. اليوم هو...