انتماؤنا الاجتماعي إلى القبيلة لا يعني اتباع توجهها السياسي، ولا يعني نصرتها ظالمة أو مظلومة، حتى لو كان في ذلك مخالفة للقانون ومعارضة للمصلحة العامة للدولة، ولم نكتب ما كتبنا كراهية بالقبيلة بل كتبناه حبا في الوطن. ...
إن هذه الجرأة في مقاومة تطبيق القانون والتعدي على رجال الأمن، مؤشر خطير لحدوث ما هو أكبر إن تم السكوت عن هذا الأمر، وعدم محاسبة ومعاقبة من قام بمثل هذا الفعل أشد العقاب، فالانفلات الأمني وسقوط هيبة القانون بداية لدولة...
الحزم والهيبة والشدة وعدم التهاون في تطبيق القانون دونما تعسف أو ظلم، أمور ضرورية لبقاء أي حكومة واستقرارها ولأمن وأمان مواطنيها، ومن حق الحكومة أن تستخدم جميع الأدوات الممكنة لتحقيق ذلك، سواء أعجب الناس ذلك أم لم...
أرى أن الجهود يجب أن تنصب على «إعادة برمجة» العقليات، واستبدال المفاهيم الخاطئة، والتركيز على زيادة الوعي البرلماني عند الناس ناخبين ومنتخبين،لأنه طالما بقيت هذه العقليات والمفاهيم على حالها فلن يتغير شيء، سواء كانت...
إن كل مواطن شريف ومخلص ومحب لوطنه منا، يعرف واجباته نحو وطنه، وينفذها من دون أن ينتظر أوامر أو نواهي من الحكومة ولا أي أحد آخر، وحدهم الأطفال الصغار هم من يحتاجون إلى من يرشدهم في كل أمر، وكل المطلوب من أحدنا أن يستفتي...
إن ما يطبع من نسخ لعدد واحد من «عالم المعرفة» يتجاوز الـ43 ألف نسخة، فتخيلوا مقدار الخسارة التي تتحملها خزينة الدولة كل عام لتثقيف الأمة العربية! ولو كان التعامل بالمثل من هذه الدول لقلنا لا بأس بذلك، لكن ما يباع في...
الهدف الرئيسي من فرعيات القبائل هو ضمان الحصول على «كبير» سياسي، عن طريق وصول نائب أو عدة نواب يمثلون القبيلة، فهل للقبيلة توجهات أو برامج سياسية أو نظرة مستقبلية أو أهداف انتخابية «وطنية»؟! مقالي السابق كان عن...
الانتخابات الفرعية تقوم على النظرة الضيقة لأبناء كل قبيلة، والمهم هو مصلحة القبيلة ومصلحة أبنائها بالدرجة الأولى، أما الباقون ليشربوا من البحر إن أرادوا، وهنا المصيبة، فالوطن بالنسبة لبعضهم أصبح القبيلة والشعب هم...
كنت دائما على قناعة تامة، بأن الحكومة أبخص وأفهم وأدرى بمصلحة شعبها، ولما تصرح بشيء، فعلى الكل أن يستمع إلى حقائقها الدامغة الواضحة، ولا يشكك في حرف مما تقول، وأصلا من قلة الأدب وسوء التربية ألا يصدق المرء حكومته،...
لا شك أيها الإخوة أننا محسودون من العالم أجمع، لتميزنا بإنتاج هذا النوع من الأبطال المنتصرين دوماً، الذين يزجون شعوبهم كل يوم بحروب معروفة نتائجها مسبقاً، ولا تعرف الحكمة طريقاً لرؤوسهم بل يسيطر عليهم «حماس» الأغبياء...