أعود لأكتب عن «صويلحين» ولا أدري لماذا نبشت صفحته من كتاب الذكريات مرة أخرى، فقد ذكرته في مقال بـ«القبس» بأنه ذلك الضعيف العقل والفقير الأسود البشرة، الذي كان يجوب سكيك منطقة شرق في خمسينيات القرن الماضي، يتجول...
أسوأ من القوانين الجائرة هي تلك القوانين المَنْسيّة، وهي التشريعات التي حشرتها السلطة التنفيذية في أدراجها المُغبَرَّة، ونسيتها أو تناستها حسب مصالحها، ثم عادت ونفخت فيها الروح وأحيتها كما تريد أهواء السياسة...