بعيداً عن الغزوات الدونكيشوتية بين أعضاء المجلس بعضهم مع بعض ومع حكومة الهون أبرك ما يكون، كتب عز الدين فشري مقالاً مهماً في "واشنطن بوست" في أغسطس الماضي تُرجم للعربية، بعنوان "انتصار حركة طالبان يكشف حقائق مهمة عن...
هل ستقف السلطة السياسية متفرجة بفرح أو لا مبالاة لما يحدث؟ لم يعد هناك أي مبرر للاستمرار مع هذا المجلس النيابي التهريجي، وأيضاً لا سبب أن تظل هذه العقلية السياسية، التي تدير الدولة، على حالها في رؤيتها وتصوراتها لليوم...
لا تشكلوا لجنة تحقيق برلمانية ولا حكومية ولا لجنة رؤية هلال رمضان أو شوال ولا غيره، فالنتيجة "تيش بريش"، أي لا نتيجة، فالخبرات السابقة التي يتعلم منها الإنسان العاقل لا معنى لها في بلد الفساد الهيكلي ينخره من ألفه إلى...
حدث في ليلة رأس السنة الميلادية أن استطالت وتمددت مقبرة الصليبيخات بصمتها الأبدي، لتلف دولة الفرح الكويتية من أقصى شمالها إلى أبعد نقطة في جنوبها، ومن غربها حتى شرقها، وأعلنت السُّلطة الثورية لطالبان الخليج حالة...
حكومة خدمات، حكومة تخليص معاملات، حكومة ترقيعات، حكومة تجنّب الاستجوابات، حكومة محاصصات، سمُّوها ما شئتم، هي حكومة والسلام، اختارها بخصاء السلطة وانتهى الأمر. كل الحديث السابق لرئيس الوزراء عن حكومة تكنوقراط يمكنها...
الضجيج عن الحكومة القادمة وتأخر تشكيلها ليس له معنى، وسواء بقي الرئيس سمو الشيخ صباح الخالد أم تغير فأزمة الدولة هي بإدارتها. وغياب الرؤية والحسم في إصلاح حالها الاقتصادي - السياسي سيظل مع استمرار رئيس الوزراء الحالي أو...
نظلم البطيخ إذا قلنا إنها ديرة بطيخ! من يدير هذه الديرة؟ وهل هناك إدارة بدولة التعاسة بالأساس أو قانون يحكمها كي يلتجئ إليه الناس من بطش الإدارة الفاسدة ومزاجها المتقلب المحتار؟ أخبرونا يا أهل السلطة ماذا يحدث الآن من...
بعد انتخابات المعاهد التطبيقية والجامعة، نجد أيضاً روح الفزعات القبائلية في انتخابات نقابة العاملين بنفط الكويت، ماذا بقي بعد؟ وهل هذه ظاهرة شاذة على الدولة يتعين على السلطة مواجهتها؟ أبداً، هي انعكاس لحقيقة الواقع...
لا يمكن حل معضلة المرور بالكويت، حكاية أزمة الازدحامات وحرب الشوارع لا تختلف بطبيعتها عن بقية أزمات الإدارات المتحجرة، كالفساد السياسي والبيروقراطية القاتلة وثرثرة تنويع مصادر الدخل وغيرها كثير. إلا أن وزير الداخلية...
هكذا وببساطة سلطوية متجبرة من وزارة الداخلية، صدر قرار بإلغاء إجازات قيادة ما يقارب ربع مليون وافد دون سبب، ومن غير جريمة ارتكبوها، غير عذر السلطة بالازدحامات المرورية! إذا لم يكن هذا يعد نوعاً من إرهاب الدولة وخرق...