"لنحلق رؤوسنا قبل أن يحلقها لنا الآخرون"، عبارة شهيرة وعقلانية لرئيس دولة خلت إدارته من العقل، هو الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح، قال هذه العبارة مع أيام الربيع العربي، داعياً للإصلاح الذاتي قبل أن يفرض على دولنا...
أصدق وأبصم على خبر هذه الجريدة بالعشرة، ولا أهضم نفي الحكومة لخبرها بلسان ناطقها المزرم حتى لو حجت البقر على قرونها. لماذا؟ وأين الغريب في خبر "الجريدة" حتى يمكن للعاقل في بلد غياب العقلانية أن يصدق الحكومة وما سبقها من...
كيف هو حال البلد إذا كانت الجامعة، التي يفترض أن تكون منارة التقدم للدولة، هي في حقيقتها مرآة لأمراضه المزمنة، أساتذة يشكون من تضخم أعداد الطلبة، لا أحد ينصت لهم من المجلس أو الحكومة، بل تدخل الواسطة والمحسوبيات حتى في...
الشاعر الحر يحلق بخياله بأجنحة كلمات الحرية، ولا يجري هارباً بجسده، والعنتريات الاستعراضية دعوها للأفلام البوليسية وليس لواقعنا المر في قضايا حرية الرأي والتعبير. الطريقة التي تم بها القبض على الشاعر جمال الساير من...
لو كان الشور شور العقلاء المهمومين بوضع الدولة التجاري والمالي والترويحي، لفتحوا أبواب الديرة على مصاريعها، المولات لا تغلق أبداً، ليس المولات فقط، بل كل المطاعم والمقاهي، حتى البقالات تترك مفتوحة ترحب بالناس 24 ساعة،...
أين المشكلة مع انتشار كوفيد بتحولاته وزيادة الوفيات والإصابات والعودة للمربع الأول مع المرض؟ هل هي مشكلة وزير الصحة؟ أم مشكلة رئيس الوزراء؟ أم مشكلة دولة بتركيبها السكاني الشاذ، والوعي الصحي المتخلف عند الكثير من...
أفضل أن تخيطوا فم كل مقيم في الكويت عند حصوله على إذن الإقامة، أو تجروا عملية استئصال ذلك الجزء من دماغه موضع الإحساس والمشاعر، مع أن كل "الأوادم" الذين أخذوا يشدون على يد وزارة الداخلية، وهللوا على قرار إبعاد المواطن...
الصديق ناصر الراشد عاتبني على مقال ضرورة التخصيص، مع أنّي كتبت وجهة نظر رجل أعمال وليست - بالضرورة - تمثّل رأيي. يقول ناصر إن شركة المخازن العمومية الحكومية، التي ترأّسَها لم تكن نسياً منسياً، فهي حققت نجاحات لوجستية...
أهم ما لدى الإنسان هنا هو التعليم والصحة، فانظر ما حدث لهما، ماذا لو كانا يداران عبر القطاع الخاص، هل كنا سنشكو من مخرجات تعليم مدارس مثل مدرسة البيان الخاصة أو الإنجليزية، وغيرهما، مثلما نشكو من بلاوي مخرجات التعليم...
الآن تنتحبون على نقص وغياب العمالة الوافدة (مانشيت الجريدة بالأمس)، تفضلوا أحلّوا العمالة الوطنية مكانها إذا كنتم تقدرون، وأنتم تعرفون البئر وغطاءها في سوق العمل، وكيف تدار الدولة الريعية، التي تقوم قلة صغيرة فيها...