الحمد لله، أموركم يا أهل الكويت بألف خير، انتهت كل هموم الدنيا من مجاعات اليمن والروهينغا على حدود بنغلادش الفقيرة، التي تصدر لنا الآلاف من العمالة البائسة إلى المراكب الغارقة عند الشواطئ الأوروبية، تطفو بقربها أجساد...
نتوقع من الشيخ ناصر صباح الأحمد الكثير كنائب أول لرئيس الوزراء ووزير للدفاع، بعد عقود من اليأس المستقر في النهج السياسي في الدولة، وأن يفتح نافذة في قضية الحريات السياسية، فقد شهدت الدولة في السنوات الأخيرة اختناقاً...
المعقول ألا ننظر إلى مشروع تطوير الجزر وطريق الحرير مع ميناء مبارك على أنه الوصفة السحرية التي ستقفز بالكويت من حالة الخمود والقلق الاقتصادي، وهي في وضع الغيبوبة الريعية، إلى حالة النرويج أو الدنمارك أو سنغافورة، لننظر...
مؤكد أن توزير النائب الجبري في الإعلام أمر محبط، فمطالبته بمنع "ندوة" جلال الدين الرومي، أو بتفسير أكثر خبثاً منع الشاعر الصوفي ذاته من دخول الدولة، بالقياس لمطالبة نائب قبله بحرمان معروف الرصافي من زيارة الكويت، لا...
لماذا لم تُصلِح أمر الوزارة بكل فضائحها وعيوبها؟ وإذا كنتَ تعلم أن هذا الإصلاح مستحيل في ظل الواقع السياسي- الإداري الفاسد بالدولة، فلماذا لم تقدم استقالتك إلى رئيس الوزراء وتخبره أن فساد الوزارة التي كلفتني بها "لا...
حسبما نشر في الإعلام حتى الآن لا يظهر أن هناك جديداً في طريقة ونهج التشكيل الوزاري القادم، فالجماعة هم الجماعة، الأمور ثابتة بهم وعندهم، ولو تغيرت الدنيا بمن فيها، فقد تتغير الأسماء لكن النهج دائماً ربما يظل راكداً لا...
كيف نفهم وضعنا في مدونة الحريات؟ ومع من نقف ومن نعارض؟ هل نصفق للنائب محمد هايف حين يطرح قضية الحرية السياسية في ممارسة حق التعبير السياسي، وينتقد بجرأة موقف السلطة منها؟ أم نقف مؤيدين أو ربما معارضين مع نقيضه، مثل...
ليت الغيورين الفرحانين ورفاقهم من الشامتين اليوم بتطبيق القانون بقسوته على المدانين بدخول المجلس غضبوا في السابق عن صمت القانون وعجزه في قضايا كثيرة، منها قضية الإيداعات المليونية لعدد من نواب الأمة، ويا ليتنا لمسنا...
هي حكومة قلب الأسد، التي منعت ندوة المحاضر أحمد زايد في الجمعية الثقافية، وهي التي طلبت منه الرحيل بعد ذلك، وهي التي منعت كتباً كثيرة سابقاً من أبحاث الراحل د. خلدون النقيب، حتى عدد من الروايات لشباب اليوم في معرض...
خلال ثلاثة أو أربعة أيام فعّلت إدارة المرور قانوناً منسياً، بفرض عقوبات قاسية لمخالفات ربط الحزام والتحدث بالهاتف والوقوف فوق الرصيف، ولابد أن الإدارة تخيلت في نشاطها العفوي صورة العدالة كامرأة مغمضة العينين تمسك...