يبدو أن بعضَ الناس خُلقوا لزمان غير زمانهم وجيل غير جيلهم، وإلّا فكيف نفسر خمول ذكرهم في عصرهم وسطوع نجمهم بعد رحيلهم، ومن هؤلاء الشاعرة الأميركية إيميلي ديكنسون (1886-1830)، التي قابل النقاد والقراء شعرها بفتور في زمانها،...
نشرتُ منذ عدة أسابيع في هذه الجريدة الغراء ترجمة شعرية للسونيت* 150 لشاعر الإنكليزية الأكبر وليم شكسبير، وحفزتني ردودُ فعل القراء، وبينهم نقاد وشعراء ومترجمون، إلى إنجاز ترجمات أخرى، فنقلت السونيت 138 إلى العربية شعراً،...
لا يختلف اثنان في أن ترجمة الشعر هي أصعب أنواع الترجمة، فكيف إذا كانت القصيدة لشاعر عظيم كشكسبير، وكيف إذا كان الهدف هو ترجمتها شعراً إلى العربية. لا شك في أن ذلك مغامرة، بل مخاطرة، لكن شكسبير يستحق المجازفة. وهذه...
هو السرُّ صوتكِ يا حالمهْ يُغَلْغِلُ في روحيَ الهائمهْ يسافرُ عبرَ دمـي جمرةً و يشعلُ أشواقيَ النائمهْ وينسابُ ملءَ مزامير صمتي فتهتفُ من نشوةٍ عارمهْ يريدُ الرُّسُوَّ على شاطئي و شطآنُ عمري أنا حائمهْ و ينسجُ من...
اقترن الجمال بالورد منذ الأزل، وبحث الشذا عن مأوى له فلم يجد أفضل من ثغر سلطان الرياحين. فعطّر دروب الأحلام، وألهم الأدباء والفنانين، وزيّن قصص العشاق، غرسته الملكة سمير أميس في حدائق بابل المعلقة، واستعان به الفراعنة...