فيلم مصري شهير أنتج في بداية الثمانينيات، من بطولة ثلة كبيرة من نجوم الجيل الآفل، واستمد شهرته نتيجة منعه بحجة إثارته لاستياء المشاهدين، وهي المعادل الموضوعي لحجة المساس بالثوابت الدينية أو العادات والتقاليد أو تجريح...
لا صوت يعلو هذه الأيام على صوت قضايا تضخم الحسابات المشتبه في استغلالها لغسيل الأموال القذرة، وصار مَن يطلق عليهن "الفاشينستات" مالئات الدنيا وشاغلات الناس بقصص ثرائهن السريع وبذخهن الفاقع للعيان والمستفز أحياناً، ولا...
ما حدث في بيروت هو مثال تجريبي لما قد يحدث في أي دولة عربية رخوة أو فاشلة، ومهما حاول السياسيون والبيروقراطيون تبرير الكارثة فإن فسادهم لا يعطيهم أي فرصة لأخذ ما يصدر منهم بجدية. الفساد الإداري والسياسي خلطة أخطر من...
يُطرح موضوع الخصخصة بين الحين والآخر، وكأنها الحل السحري لعُقد الكويت الروتينية والبيروقراطية المؤدية لطريق الفساد المالي والإداري، الذي نسير فيه بأمان والحمدلله، بينما الموضوع قد يكون أكبر وأعمق من ذلك بكثير، فخصخصة...
ربما تكون أشهر ثلاثة شعارات انتخابية رُفعت بتاريخ الكويت السياسي هي: الرومانسي "تفاءلوا الكويت مازالت جميلة"، والاستنكاري "الكويت ليست للبيع"، وآخرها الحقير "نبي ناكل وياكم". فأما الرومانسي فإن كان لم يُجدِ والبلد يفوح...
رحم الله من قال إن التاريخ يُعيد نفسه مرتين، مرّة على شكل مأساة، ومرة على شكل مهزلة، وفي قول آخر مسخرة. فقبل 30 عاماً بالتمام والكمال، وفي عزّ التوترات السياسية بين الكويت والعراق، وُجّهت دعوات رسمية لوفد كويتي شعبي متعدد...
أهلاً أهلاً، أظن، وليس كلّ الظن إثماً، أن كل ما جرى ويجري بين دول الخليج كان مبدأه شرارة تطايرت من خيمة القذافي، فهذا الرئيس المجنون الذي كان يحكم بلداً أكبر من مصر مساحةً، وبثراء دول الخليج، وبؤس دول ما تحت خط الفقر، كان...
ازدياد أعداد الحرامية ليس مشكلة الكويت، مشكلة الكويت الجوهرية أن حراميتها من الصنف الذي لا يشبع ولا يملأ عينه إلا التراب، وهذه المعلومة أيضاً مشكوك في صحتها لسببين رئيسيين، أولهما أن عيون حرامية الكويت قوية بما يكفي...
مع اندلاع المظاهرات والاحتجاجات في معظم الولايات المتحدة الأميركية، انقسم العرب - كعادتهم - بين مؤيد ومعارض لما يجري هناك وراء المحيط الأطلنطي، وغالباً ما بُنيت مواقفهم - وكعادتهم أيضاً - دون أدنى اطلاع على جذور الصراعات...
بعد كارثة احتلال الكويت طالب بعض مَن وقف ضد حقنا الشرعي في بلدنا، وعلى رأسهم ياسر عرفات، بطي الصفحة وإعادة العلاقات وكأن شيئاً لم يكن، ليس حباً فينا طبعاً بل طمعاً في أموال نفطنا، هذا النفط الذي جلب لنا الرخاء ومعه حقد...