لا أريد بكلمة «الصعاليك» في العنوان أعلاه أي معنى سيئ، إنما مرادي منها تلك الإيحاءات الخاصة بالتمرد على النمط المألوف والخروج عن السائد المعروف، ولعل ما أغراني لاستخدامها هو المصطلح الشهير: الشعراء الصعاليك، والذي كان...
على الرغم من تطرف هذه القصة شيئا ما، فإنها تكشف وتضع يدها على كثير من الزيف والعبث والمجاملات، مما تعج به الساحة الفنية والثقافية في وقتنا الحالي، ومن هذا، مثلا، أن كثيرا ما يسمى اليوم بالفن التشكيلي هو مجرد شخابيط...
كنت تحدثت في هذا الموضوع منذ فترة طويلة، إلا أنني استحضرت فكرته مرة أخرى، وبحثت عنه وأعدت صياغته اليوم، بعدما سمعت، أو قرأت بالأحرى، الزميلة إيمان البداح وهي تقول: كم هو مدهش ما تفعله حالة الطقس لمزاجك؟!كلام الزميلة...
إن التنوع في أغلب الأشياء في هذه الدنيا، إن لم يكن جميعها، هو أمر صحي جيد، وإن قبول الناس لوجود هذا التنوع، وقبولهم لحق الآخرين في اختيار ما يروق لهم، دون تعدٍ على غيرهم، هو العامل الأساس لسكينة أي مجتمع وحركته الإيجابية...
ليسمح لي القراء اليوم أن أقفز بالزاوية إلى خارج دائرة ما دأبت الكتابة عنه خلال الأيام الماضية، رغماً عن مزاجي، حيث سأتحدث عن قضية محلية.الموضوع اليوم عن مشكلة إدارية، أو سأقول عن فوضى إدارية صاخبة ضاربة تجري في إحدى...
كنت أقرأ في كتاب «نبت الأرض وابن السماء» للدكتور محمد الأحمري، الذي أطل من خلاله على بعض اختيارات ونصوص الرئيس الأسبق علي عزت بيغوفيتش، ذلك العملاق السابق عصره، حول مسألة الحرية ورؤيته لآفاق الروح والفن، فاستوقفتني...
الناس، في كل مكان من هذا العالم، بحاجة إلى الأمل، وبحاجة إلى من يذكّرها بأنها قادرة على عمل شيء بالرغم من كل المعوقات، وأن أمتها لاتزال بخير، ولاتزال قادرة على إنجاب أبناء لها قادرين على التغيير والنهوض بهم جميعا، وليس...
كنت أقرأ في كتاب "نبت الأرض وابن السماء" للدكتور محمد الأحمري، الذي أطل من خلاله على بعض اختيارات ونصوص الرئيس الأسبق علي عزت بيغوفيتش، ذلك العملاق السابق عصره، حول مسألة الحرية ورؤيته لآفاق الروح والفن، فاستوقفتني...
تحقيق مثير قرأته في مجلة علوم النفس «Psychologies»، عدد يوليو الماضي (الطبعة البريطانية)، جعلني أتفكر في هذا الموضوع من زوايا لم أنظر عبرها من قبل. التحقيق يدور حول انتشار صناعة الإباحية والجنس، سواء عبر الإنترنت أو الفيديو أو...
ألاعيب الذاكرة لا تنتهي، ولا تنفك تفاجئ صاحبها بقفزاتها إلى حيث لا يتوقع، لذا كانت مفارقة صارخة أمام وعيي أن تتداعى ذكرى ذلك المحل الضيق لبائع الكتب الوحيد في سوق الزبداني، ذاك الذي كان قابعا بين محال الأقمشة والأدوات...
