• تصادفت مشاركتي في مؤتمر ببوسطن تلبية لدعوة من جامعتها، مع حلول الذكرى الخمسين لاغتيال جون كينيدي الرئيس الأميركي الـ٣٥، الذي اغتيل في ٢٢ نوفمبر ١٩٦٣ في دالاس بتكساس، وبقربه زوجته أثناء تحيته الجماهير، في سيارته...
• أكثر من مرة كاد الصومال أو الصراع فيه أو حوله أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة، في إطار الحرب الباردة. حتى بعد سقوط نظام "سياد بري" في أواخر 1990، كان الصومال هو الدولة التي بدأ فيها التطبيق الفعلي لمبدأ "التدخل الإنساني"، وهو...
الأوساط السياسية والإعلامية البريطانية منشغلة هذه الأيام بمحاكمة ريبيكا بروكس، والتي كانت حتى فترة قريبة تعد إحدى أقوى الشخصيات نفوذاً. كانت ريبيكا رئيسة تحرير صحيفتي "الصن" و"نيوز أوف ذ وورلد "، اللتين يمتلكهما...
• هي ليست المرة الأولى التي ادعى فيها للمشاركة في أنشطة اتحاد الطلبة خارج الكويت. فقد دعاني الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة، وعدت من ذلك المؤتمر مفعماً بالأمل بقدرات وإمكانات الشباب والشابات على جودة...
• حالة الاضطراب والانتقائية وازدواجية المعايير في السياسة الدولية هي الحالة الطبيعية. وهذا يفتح الباب على مصراعيه لمن يريد التشكيك في المحاكم الدولية والعدالة الجنائية الدولية، كونها جزءاً من كل دولي. لا يختلف عن ذلك...
• وأخيراً محكمة تاريخية بكل المقاييس، لأول مرة في التاريخ يتم الحكم على رئيس دولة سابق (شارلز غانكاي تايلور رئيس ليبيريا ما بين 1997 إلى 2003) من محكمة دولية مستقلة، وهي المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بسيراليون، وتخطئ...
• لكي يستقر المجتمع لابد من التعامل بجدية مع معاناة ضحايا الانتهاكات وعدم تجاهلها. ذلك هو جوهر مفهوم العدالة الانتقالية. • خلال العشرين سنة الماضية انتقل ما يزيد على 70 دولة من حالة سياسية مركزية، شديدة القمعية، أو من...
• عاش الشاب الذكي راسكولينوف حياة بائسة وربما كان يظن أن بإمكانه القيام بقتل المرابية العجوز وشقيقتها ليثبت تفوقه على المجتمع العاثر "الداثر"، لكن لم تأت الأمور على ما أراد، إلى أن اتهم بالجنون وفكر بالانتحار، في مجتمع...
• يقال إن من "أمن العقوبة أساء الأدب"، ومع ذلك يساء الفعل حتى بوجود عقوبة تبدو رادعة. وفي المقابل فإن التسامح مع الفعل السيئ صفة صعبة عند كثيرين، ولذا نطلق عليه "فن التسامح" فليس كل البشر قادرين على التسامح، والحديث هنا...
• ما إن بلغت الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى أعلن الحاجب: "الوقوف رجاءً"، حيث كان ذلك إيذاناً بدخول القاضي وهيئة المحكمة المكونة من ستة قضاة، ٤ رجال وامرأتين. وقفنا جميعاً حتى جلست هيئة المحكمة، ثم بدأ رئيس المحكمة في...