جريدة الجريدة الكويتية - author

 طالب الرفاعي
طالب الرفاعي
مجموع المقالات : 685
الرواية مرآة العصر!

يحلّق جنس الرواية طائراً خرافياً مهيباً مرفرفاً بجناحيه حول العالم. وإذا كانت الرواية قد تنفست حضورها الاجتماعي الأول بتداولها بين القراء في بداية القرن الثامن عشر، فإن هذا الجنس الأدبي مسَّ بسحره ملايين البشر، وغدا...

19-09-2018
رقابة... لا يجوز!

حين مُنعت ثلاث روايات كويتية لكل من: د. سليمان الشطي، وسعود السنعوسي، وعبدالوهاب الحمادي، وكنتُ حينها أعمل مستشاراً ثقافياً لوزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كتبتُ كتاباً بينت فيه موقفي المبدئي...

12-09-2018
ثمن الوصل الباهظ!

إن عيش الواقع لأي إنسان يضعه أمام مواقف لحظة الحياة، باختياراتها المحسوبة والصعبة في ميزان الربح والخسارة أولاً، وفي ميزان العاطفة ثانياً. بينما عيش الواقع الافتراضي يضع كل مستخدم أمام اختيارات سهلة ومبذولة. يمكن لأي...

05-09-2018
فرح شخصي ناقص!

الفرح صفة شخصية جدا، كما البصمة. وهذا يرتبط بتكوين الشخص وطفولته وطبيعة علاقته بأمه وأبيه والوضعين الاجتماعي والاقتصادي اللذين تربى فيهما، إضافة إلى ميزاته الشخصية وفكره ووعيه وذكرياته وموقفه من الإنسان ومما يحيط به....

29-08-2018
زكريا تامر معلم القصة القصيرة!

قلة قليلة أولئك الذين يخلصون لفن أو جنس أدبي بعينه، وينذرون رحيق عيش أعمارهم له، فيعترف بموهبتهم، ويحتضنهم، ويُحلِّق عالياً بأسمائهم، لينثر وينشر إبداعاتهم في كل زاوية من زوايا العالم، ومؤكد أن القاص السوري زكريا تامر...

15-08-2018
صاحب السمو سلطان القاسمي أمنية مسرح!

كما قرأت أو شاهدت عملاً فنياً أجنبياً يستحضر واحدة من قصص "ألف ليلة وليلة"، أو أي قصة من قصص التراث العربي يستيقظ بي السؤال: لماذا استطاع ويستطيع الكاتب والفنان الغربي أو الأجنبي، وهو البعيد عن بيئة ولغة وعوالم وتاريخ...

08-08-2018
المسرح وجه أمة!

كلما زُرت لندن يكون المسرح حاضراً بتجدد عروضه الموسيقية الباهرة، وجمهوره العالمي الحاشد. ويكون حاضراً بقدرته اللافتة على جذب ولمِّ البشر، كل البشر، من شتى بقاع الأرض حول لحظة سلام وفكر وفن وإنسٍ. بشرٌ من مختلف الأعمار...

01-08-2018
العجين والطين

لا أدري سبباً يجعلني أحب القاهرة؛ الهواء والتراب والنيل والبشر والتاريخ وأحاديث العابرين ونظرات بعض المسنّين الجالسين عند أبواب العمائر القديمة. ولا أدري ما الذي يدور بين همس قلبي وقلبي، وأنا أتلفت إلى كل زاوية من...

25-07-2018
«نوافذ على العالم»

منذ نهاية عام 2008 وحتى بداية عام 2009 وأنا في مكتبي رقم 33 بمبنى المدرسة القبلية التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وقد شهدت غرفتي هذه ميلاد أكثر من عمل قصصي وروائي والعديد من الأبحاث النقدية والثقافية. وكانت...

18-07-2018
الفن وكرة القدم

إذا كان من مهمة مقدّسة يقدمها الفن على اختلاف أجناسه لبني البشر، فهي مساعدتهم على المشي في ممر الحياة الضيق والزلق. الفن، في تجلياته الأجمل، حبة علاج منعش يساعد الإنسان على احتمال مواقف الحياة الأصعب. كل فينا له عيشه...

11-07-2018
back to top