كما أن للماء السر الأعظم في إرواء الزرع وإنعاش روحه ودفعه للثمر، فإن للكلمة الحلوة سراً في بثّ السرور والثقة والعافية في الآخر، وأياً كان هذا الآخر. لذا أقف ملياً، وباستغراب كبير، أمام إصرار المؤسسة الرسمية، وحتى بعض...
يـُدشن وطننا الكويت عهداً جديداً، ممثلاً في أمير جديد للبلاد وولي للعهد. ومع إدراكنا اليقيني أن اليوم البشري هو امتداد للأمس، فإننا ندرك أيضاً قدرة الراهن على لبس ثوبٍ يخصّه، وسمةٍ سرعان ما ستسم عهده، خصوصا أن هذه...
عزيزي عبدالعزيز، كم أشتاق لرؤياك؟ وكم يحرّك صوتك الرخيم أوتار قلبي، كلما اشتقت للكويت، أحمل عشقي وأجيء لأجلس في فيء "سدرة العشاق" الوارفة! عزيزي عبدالعزيز، أعرف طيب قلبك، وكأني أنظر اللحظة في عينيك، كما كنتُ أفعل، في...
بعد نشر موضوعي السابق "احتضار المجلات الثقافية -1"، وصلني أكثر من اتصال ورسالة من داخل الكويت وخارجها، من أصدقاء أعزاء يجمع بينهم همُّ الكتابة والفكر. حيث استشعر بعضهم أن في مقالي دعوة لإغلاق المجلات الثقافية العربية...
قبل قرابة السنتين، وبتاريخ 28 نوفمبر 2018، كتبتُ في هذه الزاوية مقالاً بعنوان "اعتلال المجلات الثقافية العربية" وجاء فيه: "وضع المجلات الأدبية العربية يستحق الوقوف أمامه كثيراً، ويرتفع السؤال: هل ثمة جدوى من المجلات...
عام 1919، وقبل ميلاد حضرة صاحب السمو المرحوم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (1929-2020) طيّب الله ثراه، بعشر سنوات، كان والده سمو الشيخ أحمد الجابر (1885-1950) هو أول شيخ كويتي يزور بريطانيا، وكان ذلك قبل أن يتولى الحكم بحوالي...
بتاريخ 25 مارس الماضي، كتبتُ في هذه الزاوية: "إن ما بعد كورونا لن يكون كما قبله"، وختمت مقالتي تلك بقولي: "ليس الغد ببعيد، لكنه بلون مختلف!" وها نحن نعيش اليوم ذلك الغد، الذي كان ملفوفاً بعباءة السر. الجديد المعتاد "The New Normal"...
عنونتُ زاويتي في الأسبوع الماضي بـ "الدكتور الغنيم... الدكتور الشطي"، متطرقاً فيها لنهج ودأب وعطاء وإخلاص كلّ من وزير التربية السابق المؤرخ والشاعر د. يعقوب الغنيم، والأستاذ الدكتور سليمان الشطي، قاصاً وروائياً وناقداً...
بعد غياب امتد لأكثر من نصف عام، زرتُ قبل أيام الأخ الفاضل وزير التربية السابق د. يعقوب الغنيم في ديوانه العامر الكائن في منطقة المنصورية. ولصديقنا وأستاذنا الجليل الدكتور الغنيم عادة حسَنة، تستحق كثيراً التوقف عندها!...
أشتغلُ على عمل تاريخي، يتناول آخر الثلاثينيات في الكويت، وأجهد في مساعدة أحد أبطالي، متعاطفاً معه لتوصيل رسائل حبه لمحبوبته، يوم كان المجتمع الكويتي يُسمّي الفتاة التي تُخرج رأسها من باب البيت، لتنظر في السكّة بـ...