عامٌ مديدٌ بالمحبةِ والرِّضَاوبطاعةِ الرَّحْمَنِ ولَّى وانقضىكم دارَ في ذا العامِ في أوقاتِهِسُبْحَانَهُ ربُّ الخليقةِ إذْ قضىكم راحلٍ! كم قادمٍ! كم تائهٍ!كم حادثٍ فيه! وكم من مُقتضىكم من سليمٍ هانئٍ في عيشِهِعنهُ...
إذا ما ساءني المُشكَلْوضاق فضائيَ المُجمَلْأتتْ لتشُدَّ من أزريتهوِّنُ كربيَ الأسمَلْهي المَرسى الذي دومًاإليه سفينتي تُحمَلْلَكَم قالتْ وكم نصحتْبأن أسعى وأن أعمَلْفما تركَتْ ولا غابتْوإن غبنا بلا مَشغَلْكذاك...
كينونةٍ صغيرهْ كالأرضِ مُستديرهْساحرةٌ لكنها لم ترتكب جريرهْوالكُلُّ يشدو باسمها يبثُّها شعورَهْفالطفلُ مشغولٌ بها وأمُّهُ الكبيرهْأُسرتُهُ مهووسةٌ كذلكَ العشيرهْوالشعبُ أضحى واحدًا يتابعُ المسيرهْمنتخباتٌ...
هذا الفؤادُ بحبكم يتعللُولنظرةٍ من جودكم يتذللُيا ذا السناءِ وذا الضياءِ وذا العُلاوجمالُ نورِكَ في الحشا يتغلغلُيا مَن أتمَّ تصرُّفًا في قولِ (كُن)ما في الوجودِ سواك، أنتَ الأولُأنتَ العطاءُ السرمديُّ ولِيُّناإن...
أسفي على ما صار في لبنانِدمعي على الأهلينَ والأغصانِمزهوةً كانت وكان زهاؤهاعبِقًا كما الأزهارِ والريحانِأسفي على ذكرى الطفولة والصِّباأضحت ميادينًا لذي الطغيانِأسفي على بلدٍ تحلَّى بالنهىكنا ضيوفَ ربوعهِ بزمانِإن...
في كل حالٍ ذكرُكم يتردَّدُولسانُ حالي في الهوى يتعبَّدُقلبي بكم تسبيحةٌ علويةٌبغرامِكم وبعشقكم يتوقَّدُيا ذا الجمالِ وذا الجلالِ مليكُناأنتَ الضياءُ الخالدُ المتفرِّدُيا ربِّ يا رحمنُ يا ذا المنتهىأنت العليمُ بكل ما...
قد أشرقتْ بسنائها كالحورِوتلألأتْ كاللؤلؤِ المنثورِكانت مُخبَّأةً بعالمِ غيبِهِحتى بدتْ بحسابِهِ المقدورِنورٌ على نورٍ فذاكَ ضياؤهُعمَّ الوجودَ برحمةٍ وظُهُورِفالحمدُ لله الذي بحنانهِزادتْ عطاياهُ بهذا...
يناديني إلى العلياءِ دأبُمِنَ الأجدادِ في الأولى، وحبُّمضى عهدُ الطفولةِ والأغانيأراجيحٌ وألعابٌ ودبُّوأعقبه الصِّبا كنسيمِ فجرٍفما أحلى الأمانيَ حين تصبو!وما أزكى الخيالاتِ العَطاشى!سماواتٌ ولألاءٌ وشُهْبُتأملتُ...
في كل عصرٍ في الزمانِ حكايهْ وبكل عهدٍ في الممالكِ آيهْأما حكاية عصرنا وزماننا فلها بكلِّ العالمين وشايهْكان الذي قد كان في أيامنا من عِبرة الأحداثِ ثَمَّ كفايهْكانت منظمةً لصحةِ جسمِنا فإذا بها لتجارةٍ وجبايهْقالوا...
أيا قلمَ الطلاءِ رفيقَ أمسي أيا مَن كنتَ محراثي وفأسيأيا من كنتَ في فصلي وجيبي تصححُ غلطةً وظهورَ وكسِتقاعدتِ السنونَ تريد مرسى على خمسينَ ذاكرةً وخمسِفألفيتُ العناءَ وبعضَ وهنٍ ...