في فيلكا ترك الزمانُ رسوما تُنبيكَ مَن سكنَ المكانَ قديما هي أقدمُ الجزرِ القريبةِ حولَنا كانتْ تُعينُ مسافرًا ومُقيما فيها من الآثارِ كلُّ عجائبٍ صمتتْ فكانَ لها الزمانُ كَليما كانتْ مُغطَّاةً بأشجارٍ زهتْ مرعى...
عندَ (النجاشي) ليسَ ثَمَّ غواشِ حظيتْ برملةَ دولةُ الأحباشِ حتى أتت بُشرى الرسالةِ تزدهي بعد ارتدادِ قرينِها الغشَّاشِ خُطِبتْ بغُربتها وكان وليَّها ابنُ السعيدِ فيا لطيبِ معاشِ! مَنعتْ أباها عن فراشِ نبيِّنا طوَتْ...
هو الحسنُ المُلَقَّبُ بالرفاعهْ بنِ المهديِّ قد أعلى شراعَهْ هو النبعُ الذي أَصَلَ السواقي هو الجذرُ الذي جمعَ اتساعَهْ ففي أمِّ القُرى وُلد المُصفَّى بأنسابِ النبوَّةِ واليفاعهْ مهيبًا كان ذا قدرٍ وزُهدٍ نقيًّا...
في عالَمِ الذرِّ القديمِ معانِ عن سرِّ خلقِ اللهِ، بالإعلانِ في سورةِ الأعرافِ أوضحُ آيةٍ عن بِدءِ خلق اللهِ للإنسانِ فهناك ميثاقٌ غليظٌ من بني الـ إنسان جاء بمحكم القرآنِ بحياتنا الأولى قُبَيلَ وجودِنا كنا هنالك...
لبدرٍ مكانٌ في الزمانِ مجيدُ بيوم ظهورِ الدينِ وهو يسودُ فذكِّرْ بأيامِ الإلهِ وتُهْ بها ونادِ بهذا الدينِ فهو تليدُ بيومٍ له الفصلُ المبينُ، وإنه بميلادِ آياتِ الهدى، لسعيدُ فيا لَهُ من نصرٍ تعاظمَ شأنُهُ! وما مثله في...
رحمَ الإلهُ فضيلةَ الشعراوي نِعمَ المُفسِّرُ للهُدى الزهراويْ شيخُ الدُعاةِ الواعظين بحكمةٍ مرسى لقلبٍ في المتاهةٍ غاويْ وفضيلةُ الشيخِ الإمامِ أتى لنا بمعانيَ التنزيلِ كالبيضاويْ قد ذاعَ في الآفاقِ صيتاً واسعاً...
سُبِيَتْ فكان العتقُ خيرَ صَداقِ لزواجها من صفوةِ الخلَّاقِ ها خيبرٌ خربتْ وساءَ صباحُهُم أبْغِضْ بكلِّ مكابرٍ مُنساقِ ها خيبرٌ خربتْ وفيها قومُها أُسِروا عُقَيبَ خيانةِ الميثاقِ فبنو قُريظةَ والنضيرِ وقَيْنُقاعٍ...
أتت النبيَّ بحاجةِ المُحتارِ وهي التي عاشتْ بظلِّ يسارِ كانت عزيزةَ قومها يا سعدَها بنتُ الوجيهِ الحارثِ المعطارِ جاءت تُكاتبُ عن إسارٍ ذَلَّها فغدا صداقَ زواجِها بفخارِ شنَّتْ قبيلتُها العداوةَ قبلَها لقتالِ...
قد تسامتْ في عُلاها ردَّدَ الشعبُ نِداها أقبلتْ في يوم عيدٍ مُشرقٍ يُبدي بَهاها وزهتْ مثلَ عروسٍ حققَ اللهُ مُناها تنتشي بين التهاني تتراءى برِداها بحضاراتٍ تتالتْ أدهشتْ من قد رآها مجدُها فاقَ المعاني ناظَرَ الدنيا...
إن كنتَ تسألُ عن نُضارٍ عسجدِ فهنا مكانُ صدورِهِ في الأحمدي بمدينةٍ تمتازُ بين صواحبٍ بطرازِ معمارٍ غريبٍ أوحدِ نشأتْ مع البترولِ في آبارها بعطائهِ الميسورِ والمتجددِ فيها حقولُ النفطِ ذاتُ كثافةٍ سبحان مَن وهب...