جريدة الجريدة الكويتية - author

 د. نجمة إدريس
د. نجمة إدريس
مجموع المقالات : 330
الشجرة الغريبة

تُرى ماذا سيحصل لو أتينا بشجرة صنوبر وزرعناها في رمال الربع الخالي أو صحراء الدبدبة؟ أو أتينا بنخلة وزرعناها في صقيع سيبيريا أو سفوح الهيمالايا؟ الأمر لا يحتاج إلى كبير فطنة لمعرفة مصير الصنوبرة والنخلة في أرضهما...

21-12-2010
ثمن الكلمة

 أعتقد -ولعله لا يجانبني الصواب- أن الكتابة كانت ولاتزال مهنة أو حرفة تستدعي جملة من المهارات والقدرات حالها حال غيرها من المهن والحرف. وهذا التلازم بين الكتابة والحرفنة المهنية عُرف عند العرب منذ أقدم العصور، وقد أشار...

14-12-2010
ألسنا أسعد الشعوب

لبرنارد شو الكثير من الشطحات الفلسفية التي يبدو أنها تأتيه عفو الخاطر، فيرتجلها ارتجالاً من وحي الموقف واللحظة. هذا ما يبدو للقارئ لأقواله الهزلية المموهة بالطرافة والذكاء الحاد وسرعة البديهة، والتي في النهاية تدل على...

30-11-2010
عالم نساء

إبّان الحروب تتحول حيوات النساء إلى ما يشبه البحيرات الموحلة، وتأخذ قلوبهن شكل "مفرمة اللحم" لتمجّ خليطاً دبقاً من فتات المواجع والخيبات والهذيانات، ينثرنها بلا ندم أو خوف، حين لا يبقى ما يُخاف عليه أو منه!هكذا كانت...

23-11-2010
الترجمة: توأم النص وظله

لاأزال أتذكر حلاوة الغوص في رواية "زوربا" لأول مرة، في طبعتها القديمة الصادرة عام 1978م عن دار الآداب، ومازلت أتحسس ذلك الشعور الوثير بألفة اللغة ودفئها وحلاوتها، حتى لكأن مترجمها هو كاتبها بعينه. ومن يومها وبعد أكثر من...

16-11-2010
عش اللحظة


في عالم مليء بالجلبة والصخب غالباً ما يتوه الإنسان عن ذاته، وغالباً ما يكون ضحية طيّعة لذهن لا يكف عن الأزيز والطنين! ذهن يقظ لا ينام، يأمر وينهى ويجادل ويحلل ويحاكم، في سلسلة من العمليات الذهنية المستمرة بلا توقف! ومن...

09-11-2010
الترجمة: توأم النص وظله

لاأزال أتذكر حلاوة الغوص في رواية «زوربا» لأول مرة، في طبعتها القديمة الصادرة عام 1978م عن دار الآداب، ومازلت أتحسس ذلك الشعور الوثير بألفة اللغة ودفئها وحلاوتها، حتى لكأن مترجمها هو كاتبها بعينه. ومن يومها وبعد أكثر من...

06-11-2010
خدعة الشعر 2

أشرنا في المقالة السابقة إلى لجوء مجموعة من المشتغلين في كتابة «النصوص الشعرية!»، إلى لون من الخداع غير النزيه، وممارسة لون من الألاعيب «الخطيرة» في الكتابة، وتمريرها إلى الصحف والدوريات والمسابقات الشعرية من باب...

02-11-2010
خدعة الشعر!

في السنوات الأخيرة بتُّ لا أجد في قراءة ما يُنشَر من شعر طعماً ولا نكهةً! بل لا آنس في نفسي حافزاً أو رغبةً لمواصلة قراءة أيِّ نص شعري، إذ سرعان ما أقلب الصفحة بعد قراءة ثلاثة أو أربعة أسطر لا غير!وكنتُ أظن أن ذلك ربما يعود...

26-10-2010
تغلق بابها على ضجر

لعله الضجر وحده الذي أطلق هذه الحكايات التي تشبه أصحابها، وتشبه بيوتهم (المتدثرة بشحوبها)، المرمية على مشارف الخط السريع ، المسكونة بالوحشة والتوجس، المحاطة (ببراميل القمامة) و(العبارات البذيئة على أسوار المرافق...

19-10-2010
back to top