عظماء دول العالم يكرمون رسمياً في حياتهم، ليكونوا عبرة للأجيال القادمة ومُثلاً تحتذى من المواطنين، وغالباً ما تتزايد موجات التكريم بعد رحيلهم، وبعد أن انتهى مشوارهم الوطني، والدول الراقية تعرف الديموقراطية والحرية حق...
كلنا يعرف قصة راعي الغنم الذي أثار مخاوف أهل القرية عندما صرخ فيهم بأن ينقذوه من الذئب مدعياً أنه افترس إحدى أغنامه، ولما اقتربوا منه لم يجدوا الذئب واكتشفوا أن الراعي يكذب، وكرر الراعي كذبته وخدع أهل القرية مرة ثانية،...
في غابات الأمازون توجد أنواع من الضفادع صغيرة الحجم وبألوان فسفورية جذابة ولكنها سامة، وفي كل مرة تلد الأنثى خمس بيضات يقوم الذكر أو الأب بتوفير الحماية لـ"ذريته الجديدة"، فيقوم بحملها على ظهره ويوزع كل واحدة منها على...
أنا من الجيل الذي أمضى زهرة شبابه في المكتبات وبين الكتب، ومن الجيل الذي يتلذذ بتزيين بيته بأرفف الكتب، ليعقبه بعدها سالفة التفكير باقتناء الكتب، يعني "أجهز الدوا قبل الفلعة"، بسبب عشقي للكتب، وكثيراً ما تجولت في معارض...
في منتصف سبعينيات القرن الماضي تقدم 3 من أعيان بادية خليجية، يرافقهم شاب في أول العشرينيات من عمره، إلى عمدة القرية طالبين منه ورقة رسمية من مكتبه تثبت أن هذا الشاب ولد في البادية ولا يحمل أي إثبات لشخصيته أو تعريف...
إن منصب محافظ البنك المركزي في أي دولة في العالم الحر يشغله أشخاص لهم خبرة علمية وعملية في شؤون السياسة النقدية والمالية ويتمتعون بجرأة غير مسبوقة، لإدارة البنك بمهنية عالية، ومواجهة أي أزمة مالية طارئة، فالنظام...
على الرغم من الإنجازات الاقتصادية لأول محافظ لبنك الكويت المركزي، العم حمزة عباس، والتي حفرت في صخور النظام المالي الكويتي، واستفادت منه غالبية دول الخليج، في وقت لم نكن نملك وسائل اتصال تكنولوجية متطورة، فإن هذا الرجل...
من الصعب جداً أن نجد حكومة شريفة أو عفيفة أو نظيفة اليد في عالم مليء بالمغريات المادية والمعنوية في يومنا هذا، فقد تكون موجودة في أحلام اليقظة فقط، أو في المدينة الفاضلة حيث يكون أسوأ أنواع الرذائل أن توظف مواطنا لا ينفع...
يبدو أن استخدام بعض الأطباء لأدوية مسكنة لآلام كثير من الأمراض، صار أسلوباً لتخدير موضع الألم ومن ثم الادعاء بأنه علاج دائم، وهذا ما حصل مع بعض المعارف والأصدقاء الذين عولجوا ثم عادت الآلام نفسها إلى أجسادهم بعد بضعة...
الكويت بكبرها صارت "حارة كل من إِيْدُه إِلُه"، ونحن صغار كنا نذهب من "حي جبله" إلى مدرسة المأمون الابتدائية، ثم مدرسة الشامية المتوسطة، فنمر بالقرب من "حي المرقاب"، كان أطفال هذا الحي يقذفوننا بالحجارة، لأننا تجاوزنا حدود...