في الأمس كتب أحدهم في إحدى الصحف الجديدة مقالاً عبارة عن «معلقة» جديدة في إطار خلط الأوراق، تباكى فيها على أوضاع الشيعة في الكويت، وكأن حرب «إبادة» قد بدأت ضدهم من قبل إخوانهم السنّة وتحديداً السلف، وطالب أبناء طائفته...
باتت الدعوة إلى اجتماع للقوى الوطنية السياسية بتوجهاتها وانتماءاتها المختلفة، أمراً ضرورياً في ظل هذه الأجواء التي تخيم على المشهد السياسي والأمني أيضاً، من أجل التوافق على الخطوط العريضة لمواجهة أي مساس بالحريات، أو...
ستبقى ساحة الإرادة، ساحة لكل شيعي وسني وحضري وبدوي وبدون، شرط أن يعلو صوت الكويت على الهتافات كلها التي تتردد في جنباتها، وأن يرفرف شعار «الله... الوطن... الأمير» فوق كل راية أو لوحة ترفع فيها.يومها كنت أغطي لقناة...
قبل أن يتكلم أي نائب أو يحدد أي تيار سياسي، شروط ومقاييس الوطنية، عليه أن ينبش في ملفاته جيداً، فهي قد تحوي ما يلجم لسانه عن توزيع التهم جزافاً، فجرائم «طعن» الوطن أياً كان نوعها لا تسقط بالتقادم كغيرها، وعلى القوى...
ارتكب النائبان من وجهة نظري خطأ كبيراً، وهما من سيتحملان نتيجته، لكننا نرفض الدعوة إلى نصب المشانق لهما، ولا نشكك في وطنيتهما قيد أنملة، لأن هذا ليس من اختصاصنا، فهناك أدوات دستورية، وقضاء مستقل نزيه، وقبل ذلك وبعده...
الزمن كفيل بكشف كل شيء، وسيأتي اليوم الذي تسقط فيه الأقنعة وتتعرى فيه الوجوه، لكننا وقبل ذلك اليوم نقول إن مَن أبَّنَ «مغنية»، ومَن سرق الوطن، ومَن أفسد فيه، ومَن مص دماء أبنائه، ومَن سعى إلى تفريق أهله، كلهم سواسية في...
أرى أن «مغنية» لا يختلف عن حسن المجيد وعزت إبراهيم أو صدام حسين ومن قرأ الفاتحة على روحه. وحادثة مقتله أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، عجز الكويت في استخدام آلتها الإعلامية الرسمية أو أجهزة الإعلام «الصديقة» في دعم قضاياها...
حتى في تلك القضايا التي لا تدخل في نطاق أولويات كتلة «الشعبي» القائمة على الحفاظ على الدستور وحماية المال العام، فإنها لم تترك قضية برلمانية إلا أحدثت فيها بصمة «حشدية» يشار إليها بالبنان، كالوضع الرياضي، والدفاع عن...
إن التحرك من أجل دعم قضيه ما، إن لم يكن مدروساً ومنظماً يضر بالقضية ويزيد عدد الرافضين لها بدلاً من المؤيدين، بل يحرج القطاعات الشعبية والقوى السياسية المعنية بالقضية أساساً، وهو ما حققته مظاهرة الخميس الماضي...
صحافي يتعرض للإهانة بسبب مقال انتقد فيه مؤسسة حكومية، والجمعية لا تحرك ساكناً، بعدها يُستدعى الصحافي للتحقيق معه في أحد مخافر الشرطة ويخرج بكفالة، والجمعية «عمك أصمخ».ما تعرض له الزميل الصحافي ناصر الحسيني من إهانة...