خلال العامين الماضيين وعلى فترات متفاوتة كتبت مقالين عن النائب حسين الحريتي، أحدهما بعنوان "قفوا للحريتي احتراماً" بعد تصويته ضد طرح الثقة بوزيرة التربية السابقة نورية الصبيح، رغم أن النائب المستجوب نائب عازمي، والآخر...
لا أدري إن كان الزميل نبيل الفضل صحا من سباته فجأة بعد كل هذه السنوات ليكتشف أن الصحافة الكويتية مختطفة من البدون والوافدين، أم أن الصورة التي نشرت للصحافيين البرلمانيين مع مسلم البراك وأجواءها الحميمية قد طيرت ما تبقى...
اليوم وبعد أن هدأت عاصفة ردود الأفعال سواء المادحة أو القادحة لخطة التنمية التي قدمتها الحكومة وأقرها المجلس في المداولة الأولى، بات من الواضح أن أغلب، وليس كل من كتب عن الموضوع، حكّم عاطفته، وكتب من منطلق موقف مسبق...
زبدة القول إن هناك نائبين شيعيين ومثلهما سُنيّين، مع نفر من خارج المجلس لا يتجاوز عددهم ثلاثة أشخاص من كل فريق، هم سبب تأجيج الوضع الداخلي وإثارة الفتنة والتمايز بين فئات المجتمع، فهل يعقل أن الوهن قد تمكن من هذا الوطن...
إن التوسع في عملية منع أي كان من دخول الكويت بناء على تصريح هنا وهناك، أو تسجيل في اليوتيوب، أو بالاعتماد على رواية غير دقيقة، سيفتح أبواب الجحيم على الجميع سنة وشيعة، فاليوم هذا وغداً ذاك، والحبل على الجرار، وسندخل في...
مجموعة كبيرة من الزملاء الكتّاب تناولوا منذ فترة ليست بالقصيرة ظاهرة ما يسمى بتحول المعارضة السياسية في البلاد من مناطق الداخل إلى المناطق الخارجية ذات الأغلبية القبلية، والتي كان الانطباع السائد عنها أنها مناطق...
قلت في مقالي الأسبوع الماضي إن علي الدقباسي سيتعرض إلى حملة إعلامية منظمة بمجرد أن تم إعلان قبوله رسمياً كعضو في كتلة العمل الشعبي، وإن عليه الاستعداد لتحمل كل تبعات الخطوة السياسية التي اتخذها، ولم يكد حبر ذلك المقال...
لم يكن انضمام النائب علي الدقباسي رسمياً إلى كتلة العمل الشعبي مفاجئاً، بل كان أمراً متوقعاً بالنظر إلى قرب أطروحات الدقباسي ومواقفه من الخط السياسي للكتلة في السنوات الأخيرة.الدقباسي ليس نائباً جديداً قليل الخبرة، بل...
خالد سند الفضالة شاب كويتي أصيل، يتقد حماسا مغلفا بحس وطني قلّ أن تجده في غيره... الفضالة يتعرض هذه الأيام لحملة شعواء لتشويه صورته وتفسير كلامه على غير ما كان يقصده، في ممارسة انتقامية من خصومه قوامها «الشخصانية...
لسنا بصدد الحديث عمّن ربح أو خسر في جلسة استجواب رئيس الحكومة، فلم نكن يوماً ما في وارد حرب أو معركة، كما صوّر البعض، حتى نتحدث عن منتصر ومهزوم، بل كانت القضية برمتها منازلة سياسية تحت غطاء الدستور، المستفيد الأول منها...