إن الحملة الانتخابية الحديثة مكلفة جدا، الأمر الذي يؤدي بالحملات الانتخابية إلى أن تكون غير متكافئة بداهة ولا عادلة، فثمة مرشحون يملكون محطات فضائية، وفي مقدورهم شراء أوقات عرض تلفزيونية ذات مشاهدة جماهيرية طاغية...
ثمّة رسائل نصّية «مسجات» كالماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة، تشهدك بأنها صيغت وأرسلت لمجرد إثبات «الحضور» والإعلان عن الاسم الكريم لحضرة المرشح ليس إلاّ! وهذه الصيغة المختزلة قد تكون مفيدة وناجحة لترويج منتج استهلاكي...
تغدو مسألة إعادة النظر في اختيار مرشحي الحكومة مهمة وطنية ضرورية تتوسل الكفاءة معيارا للاختيار، عله يزيح عن كاهل مرشح الحكومة وطأة الإحساس بالدونية وغيرها من المشاعر السلبية المحبطة.حين أطل المرشح الجديد على الحاضرين...
بليتنا الأزلية في هذا البلد تكمن في أن حماسنا الطاغي لأي إجراء يستهدف سلامة العباد وأمن البلاد، قد يتواصل شهورا عدة، ومن ثم يتناقص الحماس، وتتراخى سبل المتابعة والمراقبة الساعية لتنفيذ القانون!* إن أي سعي إلى التقليل من...
إن التناوب والتداول صفتان أساسيتان في تسييج الديموقراطية، فلا أحد يدوم سوى في الدول الشمولية الدكتاتورية، حيث لا يستقيل الرئيس -رئيس الدولة والحزب والبرلمان- إلا حين يزوره الأجل المحتوم! وإذا أقعده المرض ورّث الكرسي...
يا جماعة الخير: امنحوا الدوائر الخمس فرصة الممارسة والتجربة، وهي من حقها، ومن واجبنا، لاسيما أننا مازلنا نحبو في «براحة» الديموقراطية، وما برحنا في فجرها الأول، وهذه العقود التي انقضت لا تعد شيئاً في عمر الشعوب والأمم....
لن تتربع المواطنة على كرسي النيابة في القريب العاجل الذي يتمناه المتفائلون المؤيدون لحق المرأة في الانتخاب والترشيح سعياً للدخول إلى قاعة «عبدالله السالم» بسهولة ويسر! ولا أظن أن أحدا في مقدوره أن يحدس العقد الذي ستنال...
إن الوعود المطمئنة التي دحرجتها وزارة الكهرباء على مسامع الناس تغدو سرابا؛ إذا لم تقترن بالتخطيط العاجل والآجل، المكرس لعلاج هذه البلية التي تعانيها أغلبية السكان. والتخطيط في ديرتنا يسير على البركة، ربما لأن ثقافة...
أحسب جازماً بأن مبادرة الحكومة الرشيدة بسحب قانون التجمعات السيئ الذكر لا تقلل من شأنها، ولن تضير من صيتها وسمعتها لدى معشر المواطنين بعامة، ولدى نواب الشعب بخاصة، فالرجوع إلى الحق فضيلة تحسب لمصلحتها، ولطول عمرها...
إن العرس الديموقراطي، كما يحلو لبعضهم نعته تحول في هذه الانتخابات إلى عرس فعلاً لكنه عرس الدم! فقد كانت الانتخابات الفرعية القبلية تتم جهارا نهاراً، تحت سمع وبصر الحكومة؛ من دون أن تحرك ساكناً سوى غض النظر عن ممارسة هذه...