• هل جاءكم نبأ فعلة أخينا «الليبرالي» المتشح «ببشت» المحافظة وعباءتها الخاضعة لسطوة «عاداتنا وتقاليدنا» البالية؟! أتحدث- تحديدا- عن صديق خبرته مستنيرا ومنيرا، بمواقفه في السياسة وفي الحياة اليومية بعامة. من هنا كان...
• أعترف بداية بأني لم أتابع المظاهرات التونسية؛ بظني أنها مجرد احتجاج عابر يتلاشى ويزول بحضور وفعل قوات مكافحة الشغب القمعية إياها، لاسيما أن سكني في وسط القاهرة قريب جدا من مقر نقابة الصحافيين، حيث يتحول درجها إلى...
• ماذا تفعل حين تجد نفسك تتغير من فأر كُتب يقرضها حد البشمة، إلى «فأر تجارب» من قبل الروائي «حمدي أبوجليل» السالف ذكره في المقالة السابقة؟! فقد ألِف أن يلوذ بشقتي كلما تعسرت ولادة الفصل الذي يدبجه، في سياق روايته...
• بداية أشير إلى أن «الوحشي» هنا هو: الكاتب الصحفي والروائي الصديق الحميم جداً «حمدي أبوجليّل» الذي يزور لبنان للمرة الثانية لتوقيع عقد مع دار الساقي لطباعة روايته الشهيرة «الفاعل» التي ترجمت إلى عدة لغات حية ومختصرة...
• أتوجس من «المسجات» التي تردني فجراً أو في العشية، لأنها عادة ما تكون مضمرة بخبر مفجع، أو هكذا أظن! و»المسج» مهما كانت دبلوماسيته، فظ وفج يلوك عبارات باتت فاقدة المعنى والروح والدلالة! الشاهد أني فجعت- مثل غيري- برحيل...
• هل يمكن للمرء أن يحلم مرات عدة بمضمون رواية ما، بحيث تستحوذ على أحلامه دون غيرها من مئات الروايات التي طالعها في سني حياته؟! آمل من المختصين في التحليل النفسي الإجابة عن هذا السؤال، لكونه يعني اختصاصهم.• أما العبد لله...
لقد جاء علينا حين من الدهر لا نعرف فيه بوجود الأطعمة الفاسدة إلا في سيارة الإسعاف التي تطير بأحدنا إلى المستشفى لإجراء غسيل لمعدته! والحق أن الذي يستأهل غسيل الضمير هم معشر تجار الأطعمة الفاسدة فضلا عن حاجتهم إلى «غسلة»...
* ليست مصادفة أن تكون الشقة التي أسكنها في وسط البلد بالقاهرة، كانت تخص «خوجاية» مصرية يهودية، لأن فضاء وسط البلد كان يعج بسكانه «الخواجات» الأوربيين من اليهود والنصارى، الذين احتضنتهم قاهرة النصف الأول من القرن الماضي...
• لأول مرة أشعر بأن الجهل ممكن أن يتحول إلى مزية وفضيلة، تتسبب في إنقاذ حياة المرء الجاهل بالسباحة، الذي كان بمنأى عن خطر "الحيتان" القاتلة، التي هاجمت السياح في شواطئ "شرم الشيخ" وكادت تقوض الموسم السياحي في فضائها البهي...
* نصيحة مجانية لكل راغب في حضور ندوة سياسية ساخنة، ويظن- آثماً- أن في مقدوره اللعلعة بالرأي الآخر، دون أن يُبتلى بما يضيره! بادئ ذي بدء: عليه تدبيج وصيته، وتوديع العيال وأمهم، لأنه حين يرمح إلى هناك فقد يلقى حتفه بالسكتة...