لا جديد في ما قاله بنيامين نتنياهو، عشية الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، إن إعادة انتخابه وعودته إلى موقع رئيس الوزراء ستعنيان أنه لا دولة فلسطينية. فهذا الموقف معروف. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق شامير قد...
آخر ما صدر عن إدارة باراك أوباما حول الأزمة السورية، التي تدخل في هذه الأيام عامها الخامس، هو تصريح مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) جون برينان الذي قال فيه: «لا أحد منا لا روسيا ولا الولايات المتحدة ولا التحالف...
أليس مثيراً للاستغراب، وربما للضحك أيضاً، أن يصبح الجنرال عبد ربه منصور هادي، الذي هو «بطل» دحر محاولة انفصال جنوب اليمن عن شماله عام 1994، انفصالياً، بحكم الأمر الواقع، أكثر من علي سالم البيض الذي عندما ثبت خطأ حساباته...
يتحاشى الذين يروِّجون لضرورة الانفتاح على بشار الأسد ونظامه، وعددهم قليل على أيِّ حال، تذكُّر أن قرار دمشق الفعلي والحقيقي ليس في يد هذا الرجل ولا في يد حكومته وحزبه، بل في يد إيران أولاً، وفي يد موسكو ثانياً، والمعروف...
حتى لا تصبح ظاهرة «الحوثيين» في اليمن ظاهرة تتكرر كأمرٍ واقع في دول عربية أخرى، يُفترَض أن يكون هناك موقف عربي جاد، لإسقاطها وتثبيت الرئيس عبد ربه منصور هادي كرئيس شرعي يمنع العودة إلى التشطير والانفصال، ويحافظ على وحدة...
ما كان من المفترض أن توافق الحكومة العراقية، وعلى رأسها حيدر العبادي، وأن تقبل بظهور عسكري إيراني في تكريت وفي مناطق العرب السنّة عموماً، وهذا إذا كان القرار بالنسبة لهذا الأمر قرارها، ثم والمفترض ألا تُقْحم إيران...
كل الأحزاب غير البرامجية التي تعتبر نفسها أحزاباً عقائدية انتهت إلى مثل هذه المحطة التي وصل إليها الإخوان المسلمون في الأردن، حتى بما في ذلك الأحزاب العلمانية، فالحزب الشيوعي السوفياتي كان قد انشق مبكراً بين...
بالتأكيد هذه الخطوة ستكون إنقاذية وفي غاية الأهمية، حتى إن جاءت متأخرة كثيراً، والمقصود تشكيل قوة عربية فعلية، لا على الورق فقط، للدفاع عن الأمن العربي، الذي غدا مستباحاً ومهدداً لا من «داعش» والإرهاب فقط، بل من إيران...
"جزاء سنمار"، فالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي كان فرَّ من عدن عام 1986، بعد مذبحة المكتب السياسي التي نفذها علي ناصر محمد ضد رفاقه، ولجأ إلى صنعاء، هو من قاد في عام 1994 حرب إحباط محاولة علي سالم البيض العودة باليمنيْن...
مُطمئنٌ انتهاء "إشْكال" مجلس التعاون الخليجي مع مصر على النحو الذي انتهى إليه، فالعرب ليسوا بحاجة إلى المزيد من الخلافات، والمزيد من التناحر في هذا الظرف الذي وصل فيه الانهيار حتى الأعناق. ومع التقدير والاحترام والشكر...