المثل يقول "اللهم أجرني من أصدقائي أما أعدائي فإني كفيل بهم" وبالتأكيد فإن هذا المثل لا ينطبق على أصدقاء سورية الذين من المفترض أن يجتمعوا في تونس في الرابع والعشرين من هذا الشهر نصرة للشعب السوري وزيادة الضغط على نظام...
محاولات إنعاش مجلس التعاون المغاربي، الذي يضم المملكة المغربية والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، والذي أصيب بإغماءة طويلة لأسباب متعددة وكثيرة، تدل على أن هناك توجهات، انسجاماً مع المرحلة المستجدة، للعودة إلى...
مرافعة المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة، من فوق منبر الجمعية العمومية لهذه المنظمة الدولية، لم تكن موجهة إلى الذين كانوا يجلسون أمامه ويستمعون إليه مباشرة، بل إلى الذين كانوا يتابعونه من دمشق، والذين كانوا...
مثلما أصبح ضرورياً إعادة النظر في الهيئات الدولية وبخاصة مجلس الأمن، الذي كان يقصده الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما قال في إطار تعليقه قبل أيام على "الفيتو" الروسي-الصيني في الاجتماع الأخير لهذا المجلس: "إنه لا يجوز أن...
المظاهرات، الاستجدائية التملُّقية، التي كانت في انتظار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدى زيارته، غير الميمونة، الأخيرة إلى دمشق تُذكِّر الذين عاشوا تلك المرحلة بعدما جاء رئيس مجلس السوفيات الأعلى نيكولاي...
كما بدأت الانتفاضة السورية حركة احتجاج سلمية كذلك فإنها بدأت مسألة داخلية لا علاقة لها بأي بُعْدٍ إقليمي أو دولي، لكن كما أن إصرار النظام السوري على استخدام العنف والمزيد من العنف قد حولها مع الوقت إلى مواجهة عسكرية...
جاء استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي بمثابة صفعة للعرب، الذين ذهبوا إلى نيويورك وهم يتوقعون إمكانية استدراج هاتين الدولتين "الصديقتين" اللتين لهما مصالح كثيرة وهامة في هذه المنطقة إلى...
غير مستغرب أن تكون قد جرت محاولة انقلاب عسكري في سورية في الأيام الأخيرة، فالبلاد بعد عشرة أشهر وأكثر من استخدام النظام للعنف المفرط، بدأت تدخل مرحلة غير مسبوقة من الفوضى والاضطراب، حيث تفاقمت ظاهرة الانشقاق عن الجيش...
المفترض أن يلتقي رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها، ومعه الأمين العام للجامعة العربية، اليوم في نيويورك مجلس الأمن الدولي، للتداول في ما انتهت إليه الأوضاع في سورية، في ضوء إصرار النظام هناك على حلول العنف والقوة العسكرية،...
حتى لو أن باراك أوباما نفسه، وليس اثنين من أعضاء الكونغرس الأميركي كانوا أخيراً في زيارة لعمّان، طالب بتوطين أعداد من الفلسطينيين في الأردن فإن هذا لا يعني شيئاً ولا هو يستدعي كل هذا الاستنفار والرعب وكأن زلزالاً كونياً...