لماذا ندخل في المتاهة؟! الوجوه واضحة.. والمواقف أيضاً واضحة! أما عن السيد «الشرف» فهو ملتبس.. وإن قيل إنه نسبي! لكن لماذا لا أحد ينتبه لما يفعله «السادة السياسيون».. من باعة الوهم والهذيان؟! لم تعد هناك إجابات واضحة،...
الأولى: "المستقبل مقفل لعطل طارئ"! ● هذا ما تنتجه الرؤوس "الفارغة" عندما تحل محل الرؤوس "الخلاقة"! محليات (1): "دعم الكوادر الشبابية... والمشاريع". ● أحلام الشباب تتدحرج من غرفة إلى أخرى... وتركل أحياناً!. محليات (2): "سعي كبير...
حين يتراقص «الأبالسة» بكل المغريات حول الأرواح الهشة لسنا بحاجة للحظة عقل حتى نكتشف المشهد... ذلك المشهد الذي كشف لنا كماً من الأسماء- وقيل إنها كبيرة- قد خرجت من «القيم» ودخلت في «الغروب»! لذا علينا ألا نعيش «الصدمة»...
عن ماذا نكتب؟ عن السادة المسؤولين الذين قال لهم السيد الخجل- صديقهم سابقاً- ماذا فعلتم بي؟! عن أولئك الذين يظهرون وهم أقل من الشاشة- أو الجهاز- يستخفون بعقول الناس؟! عن الوجوه التي تهتز كلما شاهدت الكلمات وهي تكشف الحقائق...
بعيداً عن المتكدسين في مضمار الإصلاح، وهم يمتطون صهوة الأحصنة الخشبية! تعالوا نضحك. عندما يقولون لنا إن لديهم "رؤية" فلا تعتقدوا أنها رؤية ناتجة عن عين ثاقبة، هي بالكاد تكون رؤية بعيني "الأعشى"- مع احترامنا الشديد له وغير...
لا إجابة- واضحة- تقطع عناء الأسئلة في هذا البلد، وما أكثر الأسئلة التي أخذتنا- مواطنين- من راحة البال إلى راحة اليأس... والغيبوبة: ثانياً: أنين سياسي، أنين اقتصادي، أنين اجتماعي.. وهناك من يبتسم، في ظل استراتيجية العيون...
كم عدد الغارقين في أسى الوعود؟ وكم عدد الذين تم إخراجهم من غرفة الأمل إلى غرفة (القلق)؟ وكم عدد المحطمين في هذا البلد؟! لا لا.. ليست هذه الأسئلة المهمة، في ظل كثرة الأيادي التي لطخت آمال الشعب. - ماذا عن السادة الوزراء-...
إن ما يحدث أكثر بشاعة من العار، في بلاد كلما دق قلبها دق قلب الإنسانية، ولكن الآن حتى الخجل مصاب بالخجل أيضاً! لأنه لا أحد يلتفت- أو يريد أن ينتبه- لأولئك الذين يشرعون شبابيك بيوتهم على الأنين، في بلاد تريد أن تتقاسمها...
أكتب عن امرأة علمتني، بعد كل هذه السنوات، أكتب عمن كانت تعرف تماماً كيف يمكن أن تدفع الإنسان وهو محاصر في ظلام الكتابة أن يقطف الحكاية من شجرة النور! أذهب وراء الكلمات وأبحث عن نافذة فأجد أبواب الذاكرة مشرعة على الأمس،...
لم تعد "صاحبة الجلالة" تمتلك تلك السلطة التي يمكن من خلالها "تقويم الحال"، فبعد أن كانت وجه الناس ووجهتهم أصبحت لا تجيد أكثر من الرقص تحت سماء السلطة و"رأس المال"! فما الذي جعلها هكذا؟! وما الذي جعلها مغيبة عن كل ما له علاقة...