غريب هو كمّ التناقضات التي نعيشها يومياً، والأغرب هو دفاع الناس عن المتناقضين، وذاكرتهم قصيرة الأمد التي تأبى أن تجلد ذاتها، وتنتقد نفسها من باب "إذا حبتك عيني ما ضامك الدهر". لا أعلم ما الذي دها البرتقاليين؛ ثوريين،...
شارك، وقاطع، كان هذان الموقفان هما شاغل الناس الوحيد في الأسابيع القليلة الماضية، الأزرق والبرتقالي كانا أيضاً اللونين الطاغيين على المشهد السياسي، هل حقاً الموضوع بتلك الأهمية عندما يتحول إلى "ديربي" يقف الناس على...
دخلت الأحداث التركية على الخط لتنضم إلى تلك القضايا التي كشفت تسلل طائفيتنا وعنصريتنا وازدواجية معاييرنا، كم نحن غريبون وكم نحن فارغون! نتدخل في كل مكان ونعطي رأينا الذي نعتقد أنه مهم في كل وقت وعن طريق أي وسيلة، ولا...
كنا نقرأ ونحن أطفال بكل شغف تلك المجلدات التي تتحدث عن الغرائب والعجائب في العالم، فلم يكن الإنترنت قد أخذ مفعوله في الكويت بعد، وكنا نتحدث عمّا قرأناه في اليوم التالي لكل من كان يصادفنا، ولكن لو علمت أني عندما أكبر سأرى...
طريف ذلك الخطأ الذي وقع فيه رئيس مجلس الصوت الواحد السيد علي الراشد عندما التبس عليه الأمر وأخطأ بالاسم بين الشيخ ناظم المسباح والمغني العراقي الراحل ناظم الغزالي, وعلى الرغم من ظرافة هذا الخطأ لم أستطع أن أمنع تفكيري من...
لا يختلف اثنان أن اليأس نخر أساسات آمالنا ككويتيين، كما نخر الفساد مؤسسات الدولة، وكما نخرت الطائفية والعنصرية "طوب" مجتمعنا، فأصبحنا نتشبث ببقايا الأمل التي قد لا ترقى أن تكون أملا في أحيان كثيرة، لكن لظروف الزمان...
لا أعتقد أن هناك إنسانا سوياً يعي أنه عنصري ويكون سعيداً بذلك، فحتى أشدنا عنصرية دائماً ما يبرر عنصريته من خلال أعذار واهية لا تستند إلا إلى ترهات مثل "إنه تفضيل إلهي" أو "حق اجتماعي" على الرغم من أنه لا يختلف عن غيره من...
إن كانت سنة 1938 هي سنة المجلس، فسنة 2012 هي سنة المجالس، مجلسان بنظامين انتخابيين مختلفين تصدرا أحداث هذه السنة، ولكنهما تشابها في أفعالهما الإقصائية ومطالبات نوابهما القمعية وإن اختلفت الوجهة. إن كان «المجلس المبطل»...
ثلاثة أخبار نشرت في نفس اليوم، وهي من الأخبار التي «تقصر العمر» و«تسحن الجبد» و«تقمت» القلب: الخبر الأول كان عن وجود الطلبة الكويتيين في المراتب الأخيرة عالميا بالرياضيات والقراءة، أما الثاني فكان عن وجود الكويت في...
أزمات؛ حيث أزمة تلد أزمة، وأزمة تشد من أزر أختها، وتتداخل الأزمات، وتضيع في ما بينها البسمات، ونرى أخبارها بالصفحة الأولى، وليتها تكون في الأخيرة مع من مات في صفحة الوفيات... ولكن. كل الأزمات لها حل إلا أزمة نفوسنا،...