«الكويتيين أهل خير، آل الصباح كلهم زينين، الكويتي ما يبوق، عيال الديرة أصحاب نخوة، شباب الكويت فيهم البركة، إحنا دولة قانون ومحّد ينام مظلوم». من منّا لا يسمع هذه العبارات وغيرها كل يوم وفي كل ساعة بشكل أو بآخر في بلدنا...
هذا الولد الفقير هو من رجال الدستور الذين جعلوا قلمي وأقلام الآخرين تتكلم إلى اليوم بحرية، هذا الولد الفقير هو من إذا أخطأ اعترف بخطئه من دون مكابرة، هذا الولد الفقير مسيرة نضالية كبيرة أصبحت رمزا اليوم لا يسع من يختلف...
إن ما أرغب في قوله ليس إنقاصا من قدر ناصر المحمد، بل إن الطبيعة البشرية تحتّم أن يكون هناك قادة قادرون على اتخاذ القرار وآخرون منفذون للقرار. في الكويت نتمتع بصراحة قد لا تكون متوافرة في دول المنطقة المجاورة، هذه الصراحة...
«فلسفتنا تعتمد على مبدأ (الناقل الجوي المنطلق على أسس العولمة والمنفذ بلمسة محلية) حيث نجمع بين الأصالة والحداثة لنيل رضا عملائنا». «الكويت هي سوقنا الأساسي، و«الكويتية» ستهيمن على السوق المحلي من خلال المنافسة...
باختصار نحن أمة على الهامش، ولا حيلة لدينا سوى الترهيب من عذاب القبر والخوف من الآتي دون فعل للحاضر، ندّعي الإسلام ومعظم تعاليمنا الحاضرة هي محاربة لميس ونور ومهند وشتم الآخر. «اقرأ باسم ربك الذي خلق»، «إنما يخشى الله...
يكثر الحديث هذه الأيام حول توتر العلاقات الأميركية- الإيرانية، واحتمال شن هجوم عسكري أميركي على إيران، مما يجعل إيران تغلق مضيق هرمز كرد فعل على الفعل الأميركي. ولأننا في الكويت في منتصف هذه المعمعة والدوامة الخطيرة،...
كثيراً ما نشاهد في صحفنا الكثيرة أخباراً عن القبض على شبكة دعارة أو تهريب مخدرات أو لصوص، وبالطبع أبطال تلك الجرائم كلها يكونون من غير الكويتيين، بل يمكن حصرهم في ثلاث أو أربع جنسيات كحد أقصى، وعادة ما تُرفق مع مثل هذه...
لو قيل لي ان أعيش بمبلغ 666 فلساً يوميا؛ فسوف أقسّمها بالشكل التالي: 300 فلس، هي عبارة عن وجبات الإفطار والغداء والعشاء، بمعدل 100 فلس لكل وجبة، 200 فلس أجمعها يومياً ولمدة شهر كامل كي أتمكن من جمع 6 دنانير أضمن بها إمكانية شراء...
لو كنت وزيراً للتجارة ورأيت الارتفاع الجنوني للأسعار، سواء في المطاعم أو في المحال التجارية، أو الأهم وهو المواد الاستهلاكية، لفرضت رسوماً إضافية، بدلاً من التسهيلات المقدمة إلى الشركات الغذائية، كالأراضي المجانية...
أعتقد، ومن دون مبالغة، أن الدولة- كل الدولة وليس أبناء المدارس فحسب- بحاجة إلى دورة تثقيفية وتوعوية مكثفة، تقدم المعنى الحقيقي للمواطنة الكويتية الحقة... وأتمنى ألا تكون على غرار «ترشيد». شاهدت قبل أيام مضت فيلماً...