هل من أمل لبناء وطن جميل؟ وهل من أمل في وطن وردي نتعايش فيه جميعاً بأسمائنا لا بمذاهبنا وأدياننا، وطن يبتسم فيه الصغير فرحاً بعودة والده من ساعات عمله التي قضاها وهو ينتج لهذا الوطن؟ شخصياً، لا أهتم بتطاول البنيان أو...
"أزعجتونا بالإنسانية"، قالها صديق ونحن نتبادل الأحاديث عن ثورات الربيع العربي، هذا الصديق يعتقد وباختصار أن الإنسان هو من يمشي على رجلين ويطوّع الجماد وبقية المخلوقات من أجله، ويقال إن داخل رأسه يوجد "دماغ"، لكن هل هذا...
هكذا وببساطة، كشفت كتلة العدالة التي أسسها ويرأسها النائب محمد هايف عن أول اهتماماتها بالقوانين "التنموية" و"الإصلاحية" التي ترغب في إقرارها وهو قانون الحشمة. ""الاحتشام" الذي يسعى إليه نواب الكتلة الأربعة جاء على نقاط...
أخيرا تحدث السعدون، وتحدث رئيسا لمجلس الأمة لا كنائب فقط، وقال رأيه فيما حدث وما سيحدث من أمور في الساحة المحلية والخارجية. قال السعدون خلال لقائه مع قناة "العربية" وجريدة "عكاظ" السعودية إن اقتحام المجلس وحرق المقار...
في بلادي الكويت، يوجد أناس امتهنوا سرقة الفرح من وجوهنا، فهم يقاتلون بسلاح "الدين" من أجل جعلنا عابسين لا نعرف الابتسامة. افعل كذا ولا تفعل هكذا، فهذا حرام وذاك لا يجوز شرعا، فهم لا يتكلمون بناء على علم وشهادات فقه ودين،...
كيف، ولماذا تحول شعار البعض من "إلا الدستور" إلى "نعم لتعديل المادة الثانية"؟ هل كان هذا التحول مصادفة أم مخططاً له؟! باعتقادي أن هذا السؤال لا يهم بقدر التحقق من إمكانية تعديل المادة الثانية، ثم ننتقل إلى سؤال آخر وهو "هل...
هل ما قام به الجاهل من إثارة للفتنة بين طوائف المجتمع أمر دخيل على مجتمعنا؟! لا أعتقد ذلك، فالمجتمع وإن "كذبنا" دبت فيه روح الاحتقان الطائفي والقبلي منذ سنوات، أحيانا بدعم حكومي وأحيانا أخرى بسكوت حكومي مريب. يجب ألا...
أيام تفصلنا عن انتخابات "المجلس التأسيسي الثاني"، كما أسماه النائب السابق محمد الصقر، هذه الانتخابات التي تجاوزت خطوطها كل ما هو أحمر. في جو امتلأ بأمور كانت مخبأة داخل نفوس معتقديها من طائفية وعنصرية وقبلية... إلخ،...
ارحمونا يا "بدون" من مطالباتكم، فالبلد يمر بمنعطف تاريخي، ارحمونا... ودعونا نناقش القليل من تداعيات هذا المنعطف كي نلتفت لالتهام المزيد مما لذّ وطاب في المقار الانتخابية! لا يهمّنا إن كنتم لا تملكون شهادات ميلاد أو وفاة،...
على الرغم من محدودية مكونات المجتمع الكويتي من ناحية التكوين العرقي والسياسي، فإن شدة الاختلافات وتوابعها أصبحت ملفا حساسا لا يمكن تفويته أو المرور عليه دون التوقف لحظات لالتقاط الأنفاس ومراجعتها. أتحدث عن هذا...