مولانا "دبش" كان يملك في الزمانات محلاً للعطارة في سوقنا القديم، وأتذكر أن أهل المنطقة كان يحلو لهم تلقيبه "بمولانا زنجبيل"، لأن علاجه كان لا يتعدى أن يكون "زنجبيلا" وردّ غطاه، عندك صداع منقوع زنجبيل يفي بالحاجة، كحة خذ...
يبدو أن من يصوغ الخطاب الإعلامي الإيراني كان يعمل سابقاً في الدعاية والإعلان، فلا شيء يفسر تناقض الخطاب وحمله لتوأمَي المعاني غير المتطابقة إلا كونه يحمل "ستايل 2 في 1" الذي تعودنا عليه في الدعايات الإعلانية.التصريحات...
الأحداث التي تداهم مجتمعاً ما، تشبه سيلاً هادراً يجرف من أمامه وبكل سهولة الرمال والصخور الصغيرة والنباتات الضعيفة، ولكنه يقف عاجزاً أمام كبار الصخور وعوالي الشجر المتجذرة عميقاً في التربة، ونحن سيداتي آنساتي سادتي...
"اللي مرتاح ويشرب قهوته بماي حكومي وكهرباء حكومية وتمويل حكومي وأرض حكومية سهل جداً ينتقد الحكومة"...صدقوا أو لا تصدقوا العبارة السابقة لم تكن على لسان لجنة خيرية تنشط وسط أدغال إفريقيا بين الضواري والهوام، أو جمعية...
في يوم من الأيام، وبعد أن تضاربت في "نافوخي" المذاهب الفكرية، قررت أن أعتنق مذهباً فكرياً واحداً فقط لا غير، ولكني سأعتنقه بعد تجربته أولاً وبشكل عملي لا نظريٍّ، على مدار الأسبوع.يوم السبت: قررت أن أصبح ليبرالياً، نزلت...
هل تذكرون لغز "كيف تدخل فيلاً في الثلاجة؟"، وكيف كنا وقتها نطرح الأجوبة المختلفة أمام صاحب اللغز، نقطعه، نذوبه، نشتري ثلاجة عملاقة... إلخ! ثم يفاجئنا صاحب اللغز بالجواب الصادم حين يقول: سهلة جداً، أولاً: تفتح باب الثلاجة،...
للتاريخ: قبل اكتشاف أينشتاين النظرية النِّسبية، سبقه العربان وقبل قرون باكتشاف نظرية مشابهة نوعاً ما تدعى "النظرية النَّسبية"، أو ما يعرف شعبياً "بنظرية الأنساب"، وإن كانت نظرية أينشتاين أدخلت مفهوماً جديداً اسمه "سرعة...
ما الذي جعل الدب الروسي يلقي بثقله فجأة داخل أتون الحرب الأهلية السورية؟ وما الشيء الذي تراءى له من وراء الأفق المصلحي فجعله يخرج مزمجراً من مغارة بياته الشتوي، وهو الذي لم يغادرها منذ تفكك «معزبه القديم» الاتحاد...
ثلاثة أعوام مضت تعرّض فيها الحراك لضغوط كثيرة وصعبة، ولكن رغم هذا لم يكن من بين هذه الضغوط سبب واحد أدى إلى منع أطراف الحراك من تنظيم أنفسهم! وخلق شكل مقبول من وحدة الأهداف والخطوات، كل الشواهد تؤكد أن الحراك خلق تشرذمه...
أتفق تماما مع الرأي القائل إن مقاطعة «خلوها تخيس» ليست قضية سمك فقط! وأبصم بالعشرة كذلك لأني قارئ نهم للتاريخ، وفاهم أن عامل «الايدام» كان دوماً محركاً أساسيا للفوضى عبر التاريخ، وارجعوا معي إن شئتم إلى ما سطره المورخ...