كان يا ما كان في "جديد" الزمان ذات صباح حطت بعوضة على أنف السيد "فلان" الجالس بأمان الله أمام بيته ليشم القليل من الهواء العليل، ثم مدت خرطومها الحاد داخل تجاويف "خشمه" المصون لتمتص كالعادة بعضا من دمه اللذيذ، انتبه "فلان"...
"بو تطبيع" العربي ما يجوز عن طبعه! هكذا هو دوماً إمعة ثوابت، كلما هبّ نسيم هوى صهيوني هرول معه، متصهين أكثر من الصهاينة أنفسهم، يدعو ذاته مفكرا وأستاذا وسياسيا وإعلاميا، كلها ألقاب فكر في غير موضعها كحصاة في فلاة هوان...
لا شكا بأن موشكلة التاعليم تؤرقو تطوير بلادنا فنحنو سنحصدو توابعها مستقلبن وبلا أدنا شاك، الأمم تنهظ بتعليمها وبثروتها البشرية وتخطوا نحو قدام بالاستثماري بالنفوس لا بالفولوس، إنا ما نراهو من أخطاء إملاية مؤسفة في...
كما أدخل "الفيفا" مؤخراً تقنية VAR أو التحكم بالفيديو لمراقبة أداء حكام المباريات وتصحيح قراراتهم يجب على فيافي المنطق الكويتي أن تدخل ذات التقنية لمراقبة حكمها على ما يحدث، لاسيما بعد ضياع "طاسة الفهم" وفي ليل أسود بهيم...
صدق نائب رئيس الوزراء العماني السيد فهد آل سعيد حينما وصف كلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، بأنها "معبرة" ويُقتدى بها في عمل مجلس التعاون، ولو أُعطيت حينها للملايين من شعوب الخليج الفرصة...
طوال سنوات عديدة كتبت فيها المقالات لم أكتب مقالاً واحداً أمدح فيه حكومتنا، لكن سؤالا حل ضيفا على خاطري هذه الأيام أحرجني فدبّجت له مكرما لا "طبلا" جواب: نعم تستحق الشكر والثناء. والسؤال الضيف كان فحواه: هل تستحق الحكومة...
المثل الشعبي القائل: "يا شين السرج على البقر"، ليس فيه أبداً إساءة إلى المخلوق اللطيف البقرة، فمن وضعوا المثل من جيل الطيبين والطيبات كانوا يعرفون تماما قدر البقرة التي توفر لهم حليباً ولحماً وأجباناً وسعراً عند البيع،...
واو العطف التي تتوسط كلمتي النظرية والتطبيق ليست عطوفة كما يبدو من اسمها، ولا دمعتها على خدها، والقطط بتاكل عشاها، هي من نوع "السوسة" الذي يفرق ولا يجمع، مع الاعتذار للدؤلي وصحبه تجعل النظرية في واد حوالينا والتطبيق في...
إذا رأيت نيوب "اللايث" بازرة، فظنّ، بارك الله بك، وفي بطنك بطيخة صيفي، وما جاك عندي أنه يبتسم، ومعنى "اللايث" لغير الناطقين باللهجة الكويتية بجيمها ويائها، وعجرها وبجرها، هو الأحمق، لاث يلوث لوثاً، الماضي منه لاث،...
توصف الدروس الخصوصية بالسوق السوداء للتعليم، وهو وصف صحيح مئة في المئة، فهي سودت وجه تعليمنا، وجعلته يحتل المدارك السفلى في الترتيب العالمي، وفضحتنا في مؤشرات الجودة التعليمية، بالإضافة إلى حجمها الكبير جداً، والذي...