يحق لكل شعوب الأرض أن تستغرب وتفغر فاها تعجباً من قانون البصمة الوراثية عندنا، فالقانون توسع جداً جداً في موضوع الـ"دي إن إيه" إلى درجة أن مكتشفي الـ"دي إن إيه" جيمس واتسون وفرانسيس كريك بشحمهما ولحمهما ربما سينضمان لحملة...
يرى بعض أهل اللغة أن كلمة "بدون" هي خطأ لغوي شائع، فـ"الباء" هنا باء المصاحبة وتأتي للاستعانة والمعية، بينما "دون" تفيد الاستثناء، ولا يصح جمع المصاحبة مع الاستثناء في كلمة واحدة! وحقيقة لا أعلم إن كان هذا الرأي اللغوي...
نشد على يد النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران، ونؤيد بقوة اقتراحه الداعي إلى التخلي عن الديمقراطية من أجل الإصلاح الاقتصادي والخروج من عنق الزجاجة، ولتفادي غضب الدستور "أبو الجمايل" الذي غمرنا بفضله طوال خمسين عاماً،...
من الآخر، العك مع الطليان في قضية ريجيني لن يجدي نفعاً، فالطليان هم أسياد "الكاتيناتشو"، سواء في كرة القدم أو في السياسة، و"الكاتيناتشو" لمن لا يعرفها هي طريقة لعب المنتخب الإيطالي الدفاعية، التي أحرز بها كأس العالم أربع...
إن صحت أخبار شرائح الكهرباء الجديدة فأنا مستعد أن أباهل من صاغ الاقتراح في ساحة الصفاة حالفاً بأن قدميه لم تطآ مطلقاً أرض الكويت، وأن جلده وعظامه لم يجربا يوماً لهيب صيفها المجنون وغشمرة شمسها البايخة، بالتأكيد هو من...
مشكلة المعارضة الكويتية لم تكن يوماً سياسية، بل هي "ميكانيكية بحتة"، بكل بساطة "عداد سرعة" المعارضة معلق على "المقاطعة السلبية ", قولاً واحداً لا شريك آخر له في سوق السياسة وخياراتها المتنوعة. بعيد عنكم بعد تحصين...
الإشارة الحمراء الوحيدة هنا التي يمر كسرها برداً وسلاماً، وبلا مخالفات أو ملاحقات، هي الإشارة التي بها اللبيب يفهم! وأعتقد أن السبب هو قوانين "مرور الكرام" التي تطبقها حلولنا المرجوة لكل مشكلة, نمر على الوحدة الوطنية...
لو كانت مشاكلنا بشراً من جسد وروح، لحسدتها مشاكل الأمم وغبطتها على الرفاهية التي تعيش فيها، ستقول المشكلة الإنكليزية لبنت عمها الكندية: "مالت علينا وعلى حالنا شوفي المشكلة الكويتية شلون عايشة متنغنغة ومدلعة وماخذة...
لا تستغربوا تصريحات عبدالحميد دشتي الأخيرة تجاه السعودية , فالرجل هو بذاته وبشحمه ولحمه الذي لم يستطع في لقاء تلفزيوني أن ينطق بالفرنسي اسم جامعته الفرنسية التي منحته شهادة الدكتوراه! فكيف نطلب منه الآن أن ينطق بشهادة...
(1) القهوة التركية ليست تركية، هي يمنية الأصل ولدت هناك في مدينة الموخا أو "الموكا" كما يرطنها قهوچية الستاربكس، ولكن اليمان غفر الله لهم تَرَكُوا دم "الكافيين" يتفرق بين فناجيل العجم، الترك فالهولنديين ثم البرازيليين...