توحيد سلم الرواتب أمر لا غبار عليه، ولكن جَعْل "الأفنيوز" محلاً لاستبيانه! هو الغبار، أو "الطوز"، العاتي الذي سيحجب رؤيتنا ورؤية "اللي خلفونا"! "الأفنيوز" مكان للتسوق وأحياناً "للقز" كما يحلو للكويتي أن يسمي جولات المشي...
ولله الحمد والمنّة دخلنا ولمرتين موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، مرة بأكبر علم، ومرة لأضخم عرض للألعاب النارية، وهناك احتمال كبير ما تشيله البعارين أن ندخلها أيضاً كأكثر شعب في العالم "تطقه البوهه"- و"طقته البوهه" لغير...
مباركٌ تطبيق "التربية" أخيراً لنظرية "لا للمكيفات"، فالنظرية فعلاً ضربة معلم، و"بنص جبهة" تعليمنا المترهل المتردي، كما أنها أيضاً لن تكلف ميزانيتنا المصون فلساً واحداً يضاف إلى المليار وخمسمئة مليون دينار التي تقبضها...
بعد تكرر حالات "الحمل الكاذب" لمشاريع المعارضة لا شك أن مجرد ظهور صور "سونار" تكشف ملامح مشروع وليد، لهو أمر يبعث على التفاؤل، لكن "صور السونار" وحدها لا تعني أبداً ولادة المشروع بحد ذاته، فالولادة تحتاج إلى "حالة وضع" نقاط...
إن ذهبت يوماً إلى "حراج السيارات" فنصيحة دع "الإحراج" في البيت، فهناك قطعان "الشريطية"- المش كويسيين طبعاً وليس الأمناء- لن ترحم لك حياءً وستندس بين سطور أعشاش خجلك لتبيض وتفقس، وهي "تكرع" وتَعبُ حتى الثمالة من عرق جبينك، كن...
توفر شركات الاتصالات باقات منوعة، وبحسب حاجة المشترك، فإن كان المشترك "ما فيه قرقر واجد" فيستطيع اقتناء باقة مناسبة ذات دقائق محدودة وبسعر بخس دراهم معدودات، وإن كان المشترك "رغاي حبتين" فيمكنه أن يمد لسانه على قدر لحاف...
الغرب، قاتله الله، له "سوابق" في سرقة بنات أفكارنا ونسبتها إلى أبنائه! سرقوا قانون الجاذبية من الكندي وابن سينا ونسبوه إلى نيوتن! و"لطشوا" اكتشاف ابن النفيس للدورة الدموية ونسبوه إلى هارفي، كما سطوا أيضاً على بنات أفكار...
لم يكن مفاجئاً اختيار البراك أميناً عاماً لـ"حشد"، "فكاريزما بوحمود" وتاريخه يجعلان هذا الأمر متوقعاً، وبحبر "لا مانع" أخضر أيضاً، ولمعلوماتكم ألوان "اللامانع" هي اختراع بيروقراطي ابتكره المسؤولون هنا للتعامل مع حاجات...
بعد أزمة سحب السفراء من قطر، هل سنبدأ جدياً بقراءة الفاتحة على روح "مجلس التعاون"؟! أم نكتفي فقط بدقيقة صمت حزناً عليه؟! الخياران متوافران "في الأذواق" الخليجية ولله الحمد والمنّة، فنحن نحفظ "الفاتحة" تماماً كما نحفظ...
قد تلاحظون أن نطق كلمة "سوري" العربية مشابه لنطق كلمة "sorry" الإنكليزية! وهذا التشابه بالنطق ليس مستغرباً إطلاقاً، إذا ما قورن بتشابه منطق الكلمتين السائد عالمياً تجاه المأساة السورية! "سوري" أو "sorry" تعددت الألفاظ والخذلان...