أعترف بأني لا أجد فرقاً كبيراً بين الدكتاتوريات الغربية التي جسدت فلسفات «روسو» و«هيغل» و«نيتشه» والتيارات والأحزاب الإسلامية في الوطن العربي، فكلاهما يتخذ من الديموقراطية مطية للوصول إلى السلطة ثم الانقلاب على...
يزعم الدكتور حاكم أن الإسلام سبق «جميع الأنظمة والفلسفات الأرضية في ترسيخ مبدأ المشروعية» بين الحاكم والمحكوم، وأن أوروبا لم تعرف هذا المبدأ «إلا بعد الثورة الفرنسية»، ويستند في زعمه هذا إلى رأي الدكتور «عادل...
أعلم أن الدكتور «حاكم المطيري» أتم دراسته العليا في جامعة بريطانية، ولكني لا أجد بين ثنايا كتابه ما يدل على هذه الحقيقة، فإلى جانب إسرافه في النقل عن الآخرين، يتعامل الدكتور مع هذا الكم الهائل من المنقولات على أنها...
لا يمكن فهم الأفكار التي يدعو إليها «حزب الأمة» من دون قراءة كتاب «الحرية أوالطوفان» للدكتور «حاكم المطيري»، ولا يكمن تلمس خطورة هذه الأفكار إلا من خلال معرفة مفهوم «الحرية» الذي يدعو إليها الكاتب.طالبني بعضهم ممن أكن...
هذه النجوم المتناثرة أمام عينيك ليست سوى «ألبوم» من الصور القديمة! هل كان العرب الأوائل، خصوصاً الشعراء منهم، على دراية بهذه الحقيقة العلمية؟ قطعاً لا، لكنهم نجحوا مع ذلك في توريث عادة «التحديق في السماء» من جيل إلى...
أتفهّم وجود «أغلبية صامتة» في نظام شمولي، فالديكتاتور لا يحب سماع صوت رعيته إلا عندما تهتف له، ولكن ما هو المسوّغ المنطقي لوجود مثل هذه الأغلبية في نظام ديموقراطي؟ السؤال نفسه بصيغة أخرى: كيف نفسر هذا التنافر المنطقي...
في عالم السياسة، نبل الغاية ليس شرطا، ومشروعية الوسيلة ليست ضرورة! لعل أكثر التيارات الإسلامية المحلية إدراكاً لهذه الحقيقة هي حركة «حدس»، وربما يرجع السبب في ذلك إلى طول تاريخها في تعاطي السياسة!يفتخر المنتمون إلى...
الدعوة إلى تحرير فلسطين، ومحاربة الإمبريالية والصهيونية، والحذر من الأطماع الخارجية، كلها شعارات نجحت في دفع الشعوب العربية إلى الاحتفاء بصورة «القائد» وغض النظر عن صورة «الدكتاتور»، ولكن الفهم العقيم لمعنى الحرية...
هناك علاقة تصادم بين الأنظمة العربية الشمولية وتيارات الإسلام السياسي، ولعل أبرز ما يميز هذه العلاقة بين الطرفين هو الحقيقة التالية: كلما زاد مقدار القوة عند طرف، زادت مشروعية الطرف الآخر!من الضروري التفريق بين...
النظام الديموقراطي لابد أن يرتكز على ليبرالية دستورية تضمن حق الأفراد في الحياة والتعبير عن الرأي والمعتقد، فمن دون هذه الضمانات لا شيء يستطيع كبح جماح الأغلبية وتعديها على حقوق الأقلية باسم الديموقراطية!ضمن المغالطات...