شعورٌ مختلط ما بين الإيمان بوحدانيّة الله وعدله في توزيع الأقدار والأعمار وما بين وجع الفقد وألم الرّحيل الممزوج بنظرة العطف لرجلٍ على هيئة جبلٍ تقدّم به العمر فأصبح المرض يحتلّ جسده بعد أن استعمره الحبّ والوفاء...
حين تصنع فراغاً فلا تظن أنّه لن يُسد، وإن كان هذا الحيّز الذي صنعته بيدك قد شغله غيرك فالملامة تعانقك كعناقنا مع العجز أمام مشهد الإبادة، أيّهما أحقّ بالسّؤال يا عالم: هل نسأل من يحفر الأنفاق عن سبب استعانته بحفّارة تنطق...
المذيع: مُراسلنا من غزة وائل الدحدوح تفضل انقل لنا الصورة التي تشاهدها الآن بعد إعلان الانتصار على الكيان الصهيوني.وائل: نحنُ الآن ننتقل إلى المسجد الأقصى تحت حماية فصائل المقاومة لأداء صلاة الجمعة وقلوبنا التي أشعلتها...
• يحق للغرب أن يُعلنها حرباً دينيّة متى شاء، فإن دافعت عن حقّك في الحياة فأنت تريد الشّر لهذا الكوكب، علينا أن نُعيد النّظر في تفسير مصطلح «الإرهاب»، وأن نطلب العذر من كُل روحٍ زُهقت تحت هذا العنوان.• تقسيم المُقسّم...
يُعرف الضمير على أنه تمييز بين الحق والباطل، وهو الشعور بالندم إن تعارضت الأفعال مع القيمة الأخلاقية، ويُعرف العالم الموازي على أنه تعدد الأكوان مع وجود الشخوص أنفسهم في كل عالم، وحتى نفهم النظرية سأطرح مثالاً لخطاب...
أنا من المؤمنين أن ما تدفعونه اليوم من تهجير سياسي هو فاتورة فكرة القوائم النسبية وإشهار الأحزاب للوصول إلى حكومة شعبية، وما ذكره الدكتور جمعان من تفاصيل جزئية لا تُقدم ولا تؤخر من المشهد الحالي في شيء طالما نعيش كأمة في...
"مو من حقك تنتقد دام إنك مقاطع".نهدأ شوي بعد إذنك... استريح واسمعنا وبلاش تكابر، كما أن التشريعات والقوانين بتمر غصبٍ عن مندوبك، فإننا ونظراً لواقع الحال سيتجرع مندوبنا معك هذه المرارة، وإن كنا رفضنا شرعنة هذا المشهد،...
لم يُخطئ الفيلسوف أرسطو حين نغز خاصرة صديقه الإسكندر الأكبر مقترحاً عليه التسلح بنظرية «فرق تسد» حين عجز عن فتح بلاد فارس، تلك النظرية التي تفرق القوى المتجمعة إلى أقليات صغيرة يسهل جرهم والتمتع بهم والسيطرة عليهم،...
أشعر أن ما يحصل حولنا في العالم بمثابة الإنذار الأخير لكل الشعوب والدول والأمم التي لا تُقيم وزناً لنفسها، ولا تحترم ذاتها ولا تقدر كيانها، وبأن قادم الأيام ليس كالذي مضى، ومن لا يتسلح بموارده البشرية فيحولها إلى مكائن...
أنا أحد أولئك الذين "يشخلون" أفكارهم حين تحلّ النّازلة، ويرتبّون نظرتهم لذاتهم قبل التمعّن في غيرهم، وإنّني في السّراء ناقدٌ متهكّمٌ، وفي الضرّاء قلمٌ صامتٌ ويدٌ عاملة. تجاهلوا يا سادة ما سبق، فهذه مقدّمة كلّ قلم لا...