ڤيروس حتّى ترى جزيئاته فأنت بحاجة إلى ميكروسكوب دقيق جداً وهدوء وتركيز، تخيّل أنّ مخلوقاً بهذا الحجم شلّ الكرة الأرضيّة، أطفأ أنوار روما، وأوجع روّاد البورتو أولومبيكو، أذاق زوّار (مشهد) المُر، مروراً بمدام تسو وسانت...
الفطرة البشريّة جرّت المجتمعات منذ الجاهليّة الأولى أن تختار الشّهم كي يحلّ مشاكل قومه، وينتصر لحقوقهم، ويحمي أعراضهم، ويسهّل عليهم أمور حياتهم، إن الشّعور بالفوضى أرعبهم، والإحساس بعدم وجود رأس لجسد مجتمعهم...
فجراً، وبعد سيناريو متكرّر نستعدّ فيه ليوم عمل جديد، وببرود حركة تتناسب طرداً مع درجة حرارة الطّقس، كنت أنزل من الدّرج وعادة ما تكون الصّحف مركونة في نهايته يلتقط كلٌ منّا ما يشتهي، إلّا أنّ عيني التقطت "مانشيتاً"...
ليس تهكّماً، ولا بحثاً عن بطولة هشّة، بل يقيناً ثابتاً لا يُزعزعه كثرة من تخلّى، وقلّة من تبقّى، ليس تشفّياً بآلامكم، ولا تلذّذاً بمعاناتكم في غربتكم، بل إيماناً صادقاً بأنّ انتزاع الحقوق نارٌ تلظّى، إمّا أن تصقلك...
تقول الست "أم كلثوم" وأتمنى منكم أن تتغنوا بها كما لحنها العملاق السنباطي حتى لا تفسدوا رونقها فتقول: "وابتسامة شمسنا أحلى تحية للضيوفوالنسيم يرؤص بموج النيل على الناي والدفوفطوف وشوف".وهُنا رد مباشر من الست على كل من...
لأول مرة أشعر أنّي أبحث عن رضا الناس، وأنا الذي رسم خط سير رحلته بحبر أفكاره، وجعل عقله برجاً للمراقبة إن حدت عن مسلكي إرضاءً للآخرين أعطى مباشرة إشارات تنبيهٍ أن عُد إلى مسارك حتى لا تخسر مدارك الذي ارتضيته لذاتك... إلّا...
ربّي كُن معي عوناً وثبّت عقلي، فإنّي أكاد أفقده وسط ما يدور حولي من استغفال الجماعات الدّينيّة وورموزها للعامّة، متمتّعين بحصانة قدسيّة هذا الدّين التي جعلت المجتمع يلجأ إلى هؤلاء البلطجيّة الذين يتوسّدون هموم النّاس...
هل لحّنت العنوان؟! طيّب نبدأ.لك كامل الحرّية في أن تعيش على الكرة الأرضيّة بالطّريقة التي تجعلك سعيداً، ربّما تريد لحياتك أن تكون قصيرة وسطحيّة مكتفياً بوجبة إفطار شهيّة تتبعها قطايف لذيذة صنعتها أختي "أم عبدالله" حفظها...
التشفي يهز المرجلة، ولم يُخلق ذلك لرؤوسنا، وما كتبنا إلا نصرةً للذين تألموا كثيراً عنا، فالسيد كُسرت يده، والدكتور كُسر ديوانه، ولأن طبيعة النفس الشامخة تدفع صاحبها باتجاه نصرة المظلوم، فإننا أتينا ناصحين دون تملق،...
قبل أن أبدأ الحديث، وحتى لا ندخل في القيل والقال ومحكمة ومحام، ووساطة وحذفة عقال، هذه القصّة يا أصدقاء من وحي الخيال، وهي نتاج عقل جمّع أشياءه وطار بها على ارتفاع ٣٠ ألف قدم عن سطح السّجن والأغلال، فربِّ اشرح لي صدري،...