«عناق عند جسر بروكلين» هي الرواية الأولى التي أقرأها للكاتب عز الدين فشير، وإن كانت هي الرواية الخامسة في إنتاجه الروائي. روايته تشابهت في طرحها لموضوع الاغتراب مع رواية ميرال الطحاوي «بروكلين هايتس» كما تشابكت معها...
لأول أشعر بها... السكينة التي تملأ الروح.., تعبئها إلى الحواف بالشبع، لأول مرة أصل إلى هذا الشبع. الشبع الذي أفتقده طوال حياتي المستعرة بالجوع، جوع حاصرني منذ الصغر من خطوات الطفل الأولى، ومن إدراكه للفطام، من أول درجات...
الشعر يصبح ممتعاً وجميلاً أكثر حين نقرأ دواوين لشعراء نعرفهم ولا نعرفهم، يعني قريبين وبعيدين معقودين على طرف الوقت المغادر باستمرار على عجل، هنا يصبح الشعر لصاً قادراً على سرقة أرهف وأدق ما خُبئ في صناديقهم، ويكشف كل ما...
أطلق وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر صافرة إنذار صاعقة حين صرح بأن عدد سكان الكويت زاد 100 ألف نسمة خلال الأشهر الستة الماضية، مما سيؤدي إلى زيادة الاختناقات المرورية، وزيادة عدد العزاب في المناطق...
The skin I live in، «أي الجلد الذي أعيش فيه»، فيلم للمخرج المتميز بيدرو المودوفار الحائز على مجموعة من الجوائز العالمية، وفيلمه هذا تم ترشيحه للعديد منها. الفيلم مختلف في طرحه عن أفلامه السابقة التي عالج فيها قضايا إنسانية ذات...
الكاتبة الألمانية جني اربنبك بلغت أعلى المراتب الإنسانية وأرهفها على الإطلاق في كتابة روايتها الأولى «حكاية الطفلة العجوز» التي تروي حكاية فتاة في الرابعة عشرة من عمرها وُجدت في الشارع ليلاً وهي تحمل بيدها دلواً فارغة...
النقاش الدائر اليوم ما بين المثقفين المصريين حول التحولات أو التغيرات التي طرأت على الهوية المصرية والخوف من المستقبل القادم مع التيار الإسلامي الذي حصل على أغلبية أصوات الانتخابات المصرية، وما إذا كان هذا التيار...
كتب الزميل زاهر الغافري في مقالته تأملات عن الرائحة والذاكرة التي تنبش فيها، واستعان بكتابة من "بروست" يقول فيها:" إن رائحة الأشياء وطعمها يظلان في الجو زمنا طويلا كالأرواح جاهزة لتذكيرنا منتظرة اللحظة المناسبة". هذه...
أهدتني الزميلة والصديقة ليلى العثمان ثلاثة كتب من أعمالها الأخيرة، وهي حكايات الدفاتر المنسية ومن قلب الغيمة الصادران عام 2010، وديوان شعري باسم وردة الليل الصادر عام 2008، وليلى كريمة جداً في إهداء كتبها، وهو كرم يسم...
مدينة الدوحة هي اسم على مسمى حقيقي، فهي دوحة للراحة والسكينة والاستجمام، سكينتها تحل على الروح والبدن والأعصاب بمجرد المثول فيها، وصدق مَن سماها دوحة، ولا أدري إن كان قد شعر بكينونتها الهادئة الممتدة في اتساع منبسط ما...