عندما قرأت يوميات «أناييس نن» شعرت كـأننا توحدنا معاً... ربما هو الحس الإنساني المشترك والتعاطف التام مع جوهر الإنسان والإنصات لخفقة الألم المترفعة والمخفية في جيوب العفة... وهذا ما تقول عنه: «انه يرى كل ما يأتي من...
تمنّيت لو كان النائب محمد الصقر من نواب منطقتنا، حتى يتعهد لنا بتجميل اليرموك في حال فوزه كنائب عنها، حين قرأت تصريحه بتكفّله تجميل منطقة الصليبيخات والتواصل مع أهلها، إن فاز في الانتخابات الجارية. بصراحة هذا هو...
كتبت في المقالة السابقة عن العمر الافتراضي للنص ومدى صلاحيته، وعن بعض الكتاب الذين يترددون في نشر نصوصهم القديمة التي لم تنشر... بعد اشتهارهم ولمعان اسمهم، وخوفهم من اهتزاز قيمتهم الإبداعية لدى القارئ حين نشرها. وقلت...
سؤال يطاردني ويبحث عن الإجابة.. سؤال مهني بحت يخص الكتابة والكتّاب.. ولا ادري إن كان يهتم به احد خارج عن هذا المجال. والسؤال هو: هل هناك نص انتهت صلاحيته؟ أي انتهى زمانه ولم يعد صالحاً للنشر أو القراءة.. ولماذا...
القراءة مفتاح لاكتشاف المعارف المطمورة.. وللسؤال العطشان على ضفاف الحيرة.. وكل ما هو ملتبس فينا.. كل ماهو ضائع مني تأتي به الكتب.. وماهو موجود وغاطس في حيرته تفك أسراره القراءة؛ لذا أجدني ألهث بين الحروف.. لا لكي انضدها...
الآن نستطيع أن نهلل ونبارك للدولة، ونشد على يدها لأنها فرضت سيادة القانون، واثبتت أن لا أحد فوقه. صوت الجرافات وهي تزيل التعديات على أرض هذا الوطن بحق هو أجمل صوت يمكن سماعه هذه الأيام؛ لأنه أعاد إلينا فرحة الإحساس...
فن كتابة الرواية يحتاج إلى عوامل كثيرة سبق أن ذكرتها في شهادة لذاكرة الإبداع الروائي، لعل أهمها في رأيي عامل الخيال، الذي يُنبت الفكرة، ثم يليه في الأهمية الشغف، فهو الدافع أو المحرك لتجسيد الخيال إلى واقع فني ملموس. ...
الندوة التي أقامتها جريدة الجريدة خلال يومي 22 و23 فبراير الماضي، تحت مسمى «مستقبل الكويت... أسئلة مشروعة وأجوبة مستحقة» كان لها دورها وأهميتها من حيث انها عمل فردي تقوم به جريدة تجاه وطن، لها دور في خدمته، وان كان هذا...
احتضن بحنان الكف المعروقة بين كفي... اقبل شرايينها النافرة، وعظامها الرقيقة الحانية، التي تنبض بحب لا يعرف شح العطاء... لا يدرك بخل العواطف. اليد المعروقة النابضة بيدي، هي عرّابي ومفتاح الدنيا الذي أدار لي الرتاج...
غادرت طاولتهم وجاءت لتجلس معنا.. قالت: ليس لديهم إلا الحديث عن الماضي.. لا شيء يثيرهم إلا ماضيهم.. كأنهم لا يعيشون إلا في حكايات منقضية وتاريخ بائت.. فمن الفراعنة إلى زمن جمال عبد الناصر ثم النكسة والعبور وما بعدها.. هو...