( 1 )ما عاد يُسعفني أحدْ...لا صاحب بجانبي،ولا ولدْ...وحدي أنا بلا مددْ...ولا الغيوم،في مرافئ السماءْ...تمدّني بالماءْ...ولا طواحين الهواءْ...تدور في البلدْ...!( 2 )شاخت مواويل الجسدْ...وها أنا وحدي أسيل...أسمع حزن أدمعي...في ليلي...
قبل الرحيل بقليل...كنت دائماً أقول لك:يا سيدي...تعلم جيداً...بأن حضنك كان وطني...وزندك كان وسادتي...وصدركَ كان َكهفيَ الذي،أتسللُ إليه،عندما أشتاق إليك...لأختبئ كيمامةٍ مُتعَبة...بين أدغاله الدافئة...! ***وكتبتُ لكَ يوماً:بأنّ...
( 1 )ها أنذا...أصحو من نومي..أبدأ أتنفس يومي....مع كل تفاصيل الأشياء.بدءاً من لبس اللازم،أصباغ الصبح.دوامي الرسمي.وفمي،أملأه بالماء!(2)أرسم من حزني بسمة.أرشقها في وجه الكُلْ.لا فرق لدي:الناس، الجدران، اللوحات، التعليمات،عموم...
إذن:سنرتب الأشياء...!فرسٌ لهذا النهر...جرسٌ لهذا الماء...ولسنديان حقولنا،سنُلملمُ الحنّاء...ونعيد تشكيل المدائن فوقنا...ونعيد توزيع الهواء...! ***إذن:سنرتب الأشياء...ونعيد تكوين اللغات،بما يليق بصمتنا وسقوطنا...ونعيد تلوين...
راهنتُ عليكَ كثيراً...راهنتُ طويلاً...!لكني كنتُ،- ويا أسفي -أخسر دوماً كلّ رهان...من أول جولة،في أرض الميدان...!***راهنت عليكَ كثيراً...راهنتُ على أملٍ،أن يأتي يوم لا تخذلني فيه...وتُعوّضني عن خسراني مرّة...تُنسيني فيها،طعم...
مَن يعرفُ مَنْ؟في هذا الزمن الطّافح بالحُزنْ...من يعرف من....من يسمعُ مَن....من يفهمُ مَن؟***فالوردةَُ...خلعت عنها ثوب العطرْوالسّلةُ في يدنالا تحمل غير سيوف القهر....وتهاجر يوميا عناكلّ مواسمناوأغانينا...وطيور البرّ!حتى...
عند حدّ العُمر..أقفُ وحيدةً إلا مِنكْ..يُبللّني حزني..وشوقي إليكَ في كل لحظة،وبعد كلّ نبضْ....!***قمراً أراك أينما اتجهتْ...تجر خلفكَ شالَ البهاءْ..وتحمل بين يديكْ....سِلال الموج الذي،كُنّا معاً نغتسل فيه...وكنتَ أنت،تتلألأُ...
مالَ قلبي،نحو طلعتكَ التي هلّتْ علينا.حين نورتَ وزيّنت،وأكملتَ المكانْ.كحلتني،.حين التقتْ عيناي في عينيك.ويدايَ بين يديك.وجعلتني أنسى وجودي فجأة.وسألتُ نفسي مَنْ أنا؟في أي عرس، أيّ حُلم.أم أنني في ليل وهمْ...! ...
في كلّ صباحْ...أذهب يومياً للسوق...كي أشري للأطفال الخُبزْ...مثل جميع الناسْ...لكني،في كلّ رغيف أحملُهُ،لا أجدُ سوىمِشط رصاصْ...!واللّقمة باب فمي...تنفجرُ بوجهي...تُدميني مع مَن حولي...!وأقول لهمْ:هذا زمن مجنونٌ مسعورْ...كُتِبَ...
ترجّلتُ عن هودجكْ...وغادرت مدارجكْ...تلك التي علّمتني،كيف أفرش أجنحتي عليك...عندما آتي إليكْ...! ***لم يكتمل وردي معكْ...وها أنا،كيمامةٍ،فقدت آخر أحلامها...وأيامها وقلائدها...تلك التي،أضاءت الكون لكْ...قبل أن،ترفع منديل...