هل سبق لك أن سافرت إلى بلد ما، وعدت من رحلتك لتُفاجأ بأن تهمة الخيانة تُطاردك، وأن ثمة من يُشكك في وطنيتك وعقيدتك؟أغلب الظن أن هذا ما حدث للوفد الشعبي المصري الذي سافر إلى إيران، وضم نخبة من السينمائيين والمبدعين، في...
قبل يوم واحد من سفرها إلى العاصمة القطرية للمشاركة بفيلمها الروائي الطويل الأول «عشم» في مهرجان «الدوحة ـ تريبيكا»، دعتني المخرجة الشابة ماجي مرجان لمشاهدة الفيلم الذي كتبته وتحمس لإنتاجه الكاتب والمنتج محمد حفظي...
ما الذي كنا ننتظره من فيلم يعترف بطله على الملأ بأنه بدأ تصويره بعد أن أبلغته الشركة المنتجة لفيلمه «كلبي دليلي» بأنه لن يلحق بموسم عيد الأضحى المبارك، فما كان منه سوى أن بدأ تصوير الفيلم الآخر بعنوان «30 فبراير» مع شركة...
وكأننا كنا نقرأ الطالع؛ ففي المقال الأسبق المعنون «نقاد الغرف المغلقة»، أشرنا إلى ظاهرة تغول فصائل في المجتمع على القانون، واستغلال القبضة المرتعشة للدولة لفرض أفكارها ومعتقداتها على الجميع، وحذرنا من تنامي ظاهرة...
بين صانع القطعة الفنية، سينمائية أو مسرحية، وبين الرقابة علاقة لا تخلو من تربص مُزمن ونفور متبادل، وفي أحيان كثيرة يلجأ الطرف الأول إلى افتعال أزمة عابرة لإلهاء الرقباء، وصرف نظرها عن المناطق الساخنة «أيديولوجياً»،...
النقاد في مصر نوعان؛ أولهما لا يفوت مناسبة من دون أن يُظهر كراهيته الشديدة للمناصب، ويراها نوعاً من «الطوق الذهبي» الذي يُكبل حريته ويجعل منه «موظفاً» أو «أداة» في إيدي «أولي الأمر»، بينما يتظاهر النوع الثاني، في...
أثناء تفحصي بريدي الإلكتروني وقعت عيناي على رسالة تحمل عنوان «تصميمات بديلة لشعار مهرجان القاهرة السينمائي» في دورته الخامسة والثلاثين (27 نوفمبر - 6 ديسمبر)، وقادني الفضول لقراءتها فوجدتها تتبنى بياناً يقول: «اعترض عدد...
رغم تحذيرات الأصدقاء، ومحاولاتهم اليائسة، لإثنائي عن المضي في تنفيذ القرار الذي اتخذته بالذهاب إلى صالات العرض السينمائي، لأشاهد أحد الأفلام المطروحة في عيد الأضحى، إلا أنني تشبثت بقراري، ليس من باب العند والمكابرة،...
في أول حوار يُدلي به عبد الستار فتحي عقب تكليفه بالقيام بمهام رئيس الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية في مصر،عقب انتهاء مدة انتداب د. سيد خطاب، وامتناع وزير الثقافة المصري عن التجديد له لمدة ثلاث سنوات أخرى،...
تناقض عجيب ومُحير أصابني أثناء متابعتي ردود الأفعال حيال فيلم «ساعة ونص»، الذي طُرح في صالات العرض السينمائي، بين حفاوة واضحة من بعض النقاد ومباهاة كبيرة من منتج الفيلم بالإيرادات، بينما كنت «شاهد عيان» على القاعة...