حتى زمن قريب كان ثمة من يرى في الشارع المصري أن {طبيب الأطفال} مواطن فشل في استكمال دراسة الطب فتوقف عند مرحلة الأطفال، وعلى النسق نفسه يتخيل بعض السينمائيين أن {فيلم الأطفال} أو {الفيلم العائلي} هو مرحلة أدنى من الفيلم...
في طبعة فاخرة من القطع المتوسط تقع في 172 صفحة، صدر عن سلسلة «مونوغراف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط» التابعة لمكتبة الإسكندرية، كتاب «مدرسة الإسكندرية للتصوير السينمائي»، إعداد سامي حلمي وإبراهيم...
عرفت السينما المصرية ظاهرة أفلام المقاولات قليلة الكلفة، ضعيفة التقنية، وضحلة الرؤية والفكرة، وباختفائها عادت الأمور إلى مسارها الصحيح، مع الاعتراف بتراجع الإنتاج، على صعيدي الكم والكيف. لكن شهدت الساحة الفنية، في...
يذخر فيلم {مراتي وزوجتي} بكثير من السطحية والسخافة والتلفيق بحيث لا تصدق أنه أنتج في العام 2014؛ فأفلام على شاكلة {عماشة في الأدغال} من إنتاج 1972 وتأليف عبد الرحمن شوقي وإخراج محمد سالم، كانت أكثر منه صدقاً ومنطقية وملائمة...
تصاعدت حدة التداعيات السلبية لقرار رئيس الوزراء المصري بحظر عرض فيلم {حلاوة روح}، وإعادته إلى الرقابة لتفحص موقفه لتُجيزه مرة أخرى أو تُصادره نهائياً، وحدث ما توقعناه عندما كتبنا، في هذه الزاوية، أن قراراً بهذا الشكل...
دفعتني أزمة فيلم {حلاوة روح} إلى مراجعة ملف {الرقابة} في مصر، فاكتشفت أن القانون رقم 430 لسنة 1955 لتنظيم الرقابة على الأشرطة السينمائية ولوحات الفانوس السحري والأغاني والمسرحيات والمنولوجات والأسطوانات وأشرطة التسجيل...
في كثير من الأحيان يترفق الناقد بالتجربة الأولى للمخرج، من قبيل الدعم والتشجيع والمؤازرة، ولإدراكه أن الفيلم الأول لا يخلو، في الغالب، من أخطاء التجربة الأولى. لكن الأمر يبدو مختلفاً بدرجة كبيرة في تجربة فيلم {الخروج...
لفرط غلظة وسماجة عنوان فيلم «سالم أبو أخته» تأليف محمد سمير مبروك وإخراج محمد حمدي، كان مديراً للتصوير السينمائي حتى وقت قريب، تصور البعض أن الفيلم يتناول ظاهرة زنا المحارم، في حين ما يُفسره الفيلم أن البائع المتجول...
عقب اعتراضي على قرار مجلس الوزراء المصري، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، بإيقاف عرض فيلم {حلاوة روح}، وتشكيل لجنة رقابية جديدة لمشاهدته، والبت في أمره، باغتني صديق، كأنه يتهمني بالازدواجية: {كيف ترفض قرار مجلس الوزراء...
تمثل ظاهرة التحرش مادة ثرية لكتّاب ومخرجي الدراما المصرية؛ ممن ينظرون إليها بوصفها فرصة لإسالة لعاب المنتجين، ودغدغة غرائز الجمهور، كما رأينا في أفلام عادل إمام (بوبوس والسفارة في العمارة) وتامر حسني (كابتن هيما ونور...