الكويت، ومع تسارع الأحداث بين طهران والسعودية، لم تعد تملك خيار الانزواء، لأنه لم يتبقَ طرف في المشهد لم يعلن هو مع من، ولأي مدى هو مستعد للذهاب لمساندة حلفائه، وربما خطوتها الأخيرة باستدعاء سفيرها من طهران وتسليم...
آخر مجلس أمة أكمل مدته الاعتيادية هو مجلس (1999م– 2003م)، وقبله مجلس 1992م، وما أتى بعد 2003م إما حُل أو أُبطل من المحكمة الدستورية، وما لم يعاصره الكثيرون هو الطابع الخاص لأسلوب عمل النواب في السنة الرابعة والأخيرة من عمر...
حتى وقت قريب ألقيت بكل ما لدي من جبال الصحف التي وضعتها على خط «الأرشفة»، وأفسحت المجال للفراغ كي يأكل ما شاء من أطراف ذاكرتي حتى يصل إلى المتن إن شاء، لم يكن همي إيجاد مساحات خالية في المكان أو الانتقال إلى مرحلة...
الحكومة ووزارة شؤون جمعيات الطلبة أو جمعيات النفع العام، لا فرق، تريد تشويه حق الانتخاب بحق التعيين الجزئي وكأن جمعيات النفع العام جمعيات تعاونية تدير أموال المساهمين ولا بد من الرقابة عليها، وتسعى إلى «رسمنة» العمل...
في كل وطن ديمقراطي، في كل حزب، في كل جماعة ضغط، توجد أجنحة تتبنى أفكارا لا تنتمي إلى البيئة التي تعمل فيها، ولا تجد فرصتها للظهور والانتشار إلا في أوقات انتشار وباء الخوف وصدمات الرعب التي ترجّ أركان المجتمع من أقصاه إلى...
أميركا والصين هما الملوث الأول للبيئة عالميا، مما يعني أن بداية حل المشكلة تنطلق من الدولة التي يفترض أنها دولة متقدمة في كل شيء بما فيه الوعي البيئي، أما الثانية وهي الصين فكان الله في عون البشرية منها، فهي مصنع...
تبدأ الكذبة بأن الحوار مفتوح ثم نكتشف أنه مغلق بين أشخاص بعينهم، حفلة الكذب تتواصل بخصوص اتساع مساحة النقد لأي شيء وما إن تكتمل الجلسة حتى يبدأ الكذابون بسد أفواه الحاضرين بشريط لاصق يحمل علامة تجارية شهيرة اسمها...
ثمة عدة أوجه للاختلاف بين حالتي «القاعدة» و«داعش»، أبرزها الانفصال التام بين رؤية الأخير للعالم ورؤية العالم له بشكل غير مسبوق، فضلاً عن إقدامه بشكل متعمد على قتل المثيل في الدين أو المذهب وانتهاك حرمة بيوت الله، غير...
دعوة يوجهها الكاتب إلى انتهاج الحلول الكبيرة لعلاج المشكلات المجتمعية، رغم صعوبة التنفيذ في أولها، لهول ما تراكم عبر الزمن من سلبيات مثل الإرث الفكري لمجتمع انقلب على العمل والإنتاجية، بعد أن كان أجداده يستخرجون الرزق...
ليس كل غارب يغرب بلا رجعة، وليس كل "شارق" تدوم له النعمة، التاريخ يقول ذلك، نعم الأحداث والناس يتغيرون لكن جوهر النفس البشرية بقي على حاله يردع بالإرادة الذاتية أو بالسيف إذا لزم الأمر، حب المال والبنين وشهوة الاستحواذ...