يا أيها الذين آمنوا اعنبوا غيركم علامكم؟ شفيكم الله يشفيكم؟ ما هذا الكذب والدجل الذي انتشر بينكم انتشار سيارتي الرينج روفر والبي أم دبليو الجديدتين في شوارع الكويت هذه السنة؟ ويا أيها النائب الفاضل مرزوق الغانم إن لم...
مَن لم ينتفخ رصيده من الكتّاب والنواب في هذا العهد فلن ينتفخ بعده. ومن لم يحتلب "الناقة" هذه الليلة فلن يحتلبها غداً بعدما تغادر وتتوه في صحراء الظلام والصمت. وما أكثر المتسابقين على "الغبوق"، حليب الناقة المسائي، لكن...
ناصحاً الحكومة أقول: قدمي استقالتك، وسلّمي عهدتك، واحزمي حقائبك، وودعي جيرانك، واذرفي دمعتين حارتين، ومع ألف مليون سلامة. فنتيجة المعركة السياسية المقبلة معروفة قبل التقاء الجمعين... جيش يتقدم ويطلب النزال، والجيش...
كذاب ابن نصاب من يقول إن حال شيوخنا يسرّ الناظرين. دجّال ابن محتال ومن سلالة أفاقين من يوهمهم أن وضعهم طبيعي، وأن سبب الأزمات المتوالدة في الكويت هو البرلمان، وأنه لا دخل لهم بكل هذا الغبار المثار، ولا خوف على مستقبلهم...
الله يرحم الوالد، كان كثيراً ما يتفرّس في وجوه من لا يعرفهم ويطلق أحكامه بناء على تفاصيل وجوههم: "إذا صدق ظني، فهذا شجاع كما يبدو من عينيه، وهذا أرعن لالتقاء حاجبيه إلى الأسفل وانكماش جبهته ونحول أعلى أنفه، وذاك جبان...
عندي من يشهد أنني لست "طلعت حرب" في الاقتصاد. وطلعت حرب، لمن لا يهتم بالاقتصاد ودعاويس البنوك مثلي، هو من ينحني له السحاب اعترافاً بعظمة نظرياته الاقتصادية، وتصفق له - وقوفاً - الجبال والسهول والخباري. لا تخرج العملة من...
عيدكم مبارك...كما يفعل الآباء عادة، جمعت أبنائي حولي، وناديت "بو عزوز" (سعود ذو العامين، الذي يتغذى على الألواح والأخشاب، والذي لا يتفاهم إلا بيده الكريمة)، وأجلسته في حجري، وسألت الجميع: أين تودون الذهاب في العيد؟،...
في الندوة التضامنية مع المحامي والكاتب محمد عبدالقادر الجاسم، تحدثت ابنته «سمية»، التي لا أظنها قطفت وردتها الخامسة عشرة من بستان عمرها بعد، فبكت وأبكت، لكن ما لفت الحضور هو جملتها التي قالتها ببكاء المتحدي: «إثبت يا...
ذات يوم مغبر... ساقتني قدماي الخبيثتان إلى إحدى الإدارات الحكومية لأنجز معاملة، فوقفت أمام موظفة كانت صورة طبق الأصل من الممثلة السورية منى واصف، إنما على مقاس أضخم، وبحبة خال أكبر.وضعتُ أوراق معاملتي على مكتبها...
تلقائياً ولا شعورياً أجد نفسي ميالاً إلى البزة العسكرية ومرتديها، حتى بعد أن خلعت بزتي العسكرية. ليش؟ لأن العرق دساس. هكذا سألت نفسي وأجبتها... وأتذكر جيداً عندما عدت إلى بيتي مساء، أثناء خدمتي العسكرية، فرأيت مشادة...