الشيخ عايض القرني في فن الكلام والخطابة نسرٌ يبزّ نسور الشمال ويحرق قلوبها، يسكن الأفلاك ويتفقد حقائب الشموس والكواكب قبل ذهابها إلى مدارسها، لكنه في نظم القصيد ديك بصراوي يعيش على الحبوب التي تنثرها له الأرملة صاحبة...
نحن الكتّاب الكويتيين، وأعوذ بالله من كلمة نحن، وزملاءنا اللبنانيين والمصريين، وأعوذ بالله من كلمة اللبنانيين والمصريين، لا نعلم كيف نشكر الله على جزيل نعمه وواسع فضله لما حبانا به من هذا الكم الهائل من المشاكل في...
وجهه لا يزال محفوظاً في ذاكرتي، تغطيه بعض الأتربة، وكان يدرسنا اللغة العربية. يقول: لو أن مسلماً واحداً قابلَ عشرةً من اليهود لولّوا الأدبار هاربين. لماذا؟ لأنهم يهود. جبناء. نحن الشجعان. وناسة.تحك رأسك وتسأل: «لكنهم يا...
لا نزال تحت تأثير مخدّر العيد، ولا تزال العواصف السياسية كامنة لمّا تستيقظ بعد. ولأننا في أيام عيد فقد استخدمت «لمّا» عيدية تبث السرور في صدر رئيس قسم التصحيح في هذه الجريدة، أستاذنا السوري الرائع خالد جميل الصدقة،...
للعلم والخبر، العنوان «وشاحيات» من اختيار الزميل صالح الشايجي الذي يتعامل مع المفردات كما يتعامل مدرب السيرك مع حيواناته الأليفة، فبغمزة عين من صالح تقفز حروف الجر فوق الكراسي، وبصرخة غضب منه تبرك حروف العلة على...
ما ممكن، على رأي السودانيين، أن يضحكني أحد كما يضحكني الوزير السابق والنائب السابق ورئيس جمعية حقوق الإنسان (يا عيني) الزميل علي البغلي، عندما يتحدث عن الوطنية ووحدة الصف! أين أنت يا يوسف وهبي الله يرحمك كي تصرخ من أعماق...
في لندن، غضبت شابة إنكليزية من أصل إيراني على عشيقها الكويتي، ورفضت استقبال مكالماته، فاستنجد بصديقه ليعيد العلاقات ويرمم ما تهدّم، فاشترط عليه صديقه أن يشتمه على مسامعها ويوبّخه «بس عشان يلين رأسها» قبل أن يبدأ التوسط...
بالله عليكم يا قوم، أو يا «غوم» كما ينطقها الزميل سعود العصفور! وليس أمتع من الاستماع إلى حديث يدور بين الزميلين سعود العصفور وسعد العجمي، فالأول يقلب القاف غيناً، والغين قافاً، والثاني يقلب القاف كافاً، وتعال فك...
قال الخواجة اللبناني معلقاً على كلامي وقد ارتفع حاجباه حتى كادا يطيران من مكانيهما ويتركان جبهته جرداء لا زرع فيها ولا ماء: «معقولة! كويتي وليس لديه ما يكفيه إلى آخر الشهر؟». قلت وأنا أفرج عن دخان سيجارتي دفعة واحدة: «ليس...
الله لا يبتليكم كما ابتلاني، آمين... عندما يشب حريق في مكان ما، يلتفت الناس كلهم إلى الحريق، وهذا هو المنطق، و»من تمنطق تزندق» على رأي دراويش الموالد، بينما ألتفت أنا إلى مكان آخر في اتجاه آخر! أتفحص وجوه الناس، مثلاً،...