قناة العالم، الإيرانية، نشرت مقالة حمراء تنضح تحريضاً سافراً ضد الكويت. وليت المقالة اكتفت بالتحريض ثم هزت فنجانها، لا، بل غلفت تحريضها بازدراء قميء للكويت، وتحقير لها واستهانة بها، بدءاً من عنوان المقالة الذي جاء بهذا...
لا أريد الكتابة عن هروب خلية حزب الله، وأحاديث الشيطان التي يهمس بها في أذني. بل على العكس، سأضع نفسي في الضفة الأخرى، ضفة المجرمين والمتعاطفين معهم، وسأبحث لهم عن مبررات. سأبحث عن مبرر لفعلتهم، ومبرر لانقيادهم للأجنبي...
حتى في السرقات واللصوصية، هناك غلو وتطرف وتشدد. الأمر ليس مقتصراً على التدين فقط. وقد قلتُ سابقاً مخاطباً المسؤولين، بعدما تزايدت السرقات بشكل يفقأ العين ويفتت الكبد: "لا مانع من أن تسرقوا. لن نحتج على سرقتكم، بشرط أن...
"خائنٌ كل من ينتمي إلى حزب"... "حزبي هو الكويت. الكويت التي ربتني وعلمتني وطببتني"... "التيارات السياسية تريد المشاركة في الحكم وصنع القرار، وهذا دليل خيانة".هذه بعض المقولات البلاستيكية التي يرددها بعضنا بصوت مبحوح يختلط...
الوضع في المنطقة، بل في العالم كله، ملخبط لخبطة مخيفة. لم نعد ندري من مع من، ومن ضد من. خذ الجهات المتقاتلة في سورية مثالاً. ولك مني تذكرتي طائرة هدية، من الكويت إلى دمشق والعكس، إن أنت أخبرتني بإجابة منطقية وواضحة.لكن...
أجمل الأيام، بالنسبة للمسؤول الذي يمتلك يداً خفيفة وروحاً جشعة، هي هذه الأيام. وأحلى الفرص هي هذه الفرصة، والناس تحت غبار أزمة الخليج، وعيونهم على شاشات الفضائيات تنتظر خبراً من هنا أو من هناك، لعل الله يحدث أمراً،...
لا تضحك، سأكشف لك واحدة من عُقَدي المتعددة... كلما قرأت أو شاهدت تسابق بعض أنظمتنا العربية، حفظها الله وحفظ دكتاتوريتها، لشراء ود الرأي العام الغربي، والحرص على الظهور أمام شعوب أوروبا وأميركا بمظهر الوداعة والطيبة...
وصل إلي، عبر موقعي في "سناب شات"، رد من د. محمود الهاشمي، من قسم الإعلام في جامعة الكويت، وإجابتان لاثنين من الطلبة. أما رد الدكتور فقد احتفظت به، وأما ردود الطلبة فقد ضاعت بين التعليقات، وأتمنى، ممتناً، إرسالها مرة...
إن قلت لي إنك فتحت برنامجك التلفزيوني لاستضافة طوابير المعارضين، وبذلك اصطبغ البرنامج بصبغة المعارضة، وأصبح ثكنةً إعلامية معارضة، يشاهد الأعمى لونها البرتقالي من بعيد، فلن أخالفك الرأي. صحيح، كنت أستضيف الشخصيات...
تتمة للمقالة السابقة...قلتها في برنامجي التلفزيوني السابق، وكررتها في مقالاتي، وأكررها اليوم: المهنية الإعلامية لا تشترط الحياد. للمهنية شروط مختلفة، منها مصداقية الخبر، وتبيان الأدلة والحجج، والتمييز بين الخبر...