ماشي يا عم، "الكويت مركز إنساني عالمي"، عذراً للسويد والسويديين، فبقاء الحال من المحال. سحبنا اللقب منهم بجدارة، ورسمنا شعاره، وطبعنا بروشوراته. وأي خدمة؟انتهينا من جعل الكويت "مركزاً مالياً وتجارياً"، والوضع كما...
إلى أستاذي وجاري في الصفحة، وأحد معلميّ الذين تدربت خلسة على طريقتهم في الكتابة قبل أن أنضم إلى فريقهم، وأحد القلة القليلة الباقية التي لم تغرِها المغريات، ولم تغوِها المغويات، حسن العيسى:تحية وبعد... أبا حامد، كان...
بعض الساسة مثل المولود ناقص الولادة، لا يمكنه العيش من دون حافظة. البرد سيقتله لو خرج من مكانه الدافئ. فائدته الوحيدة هي أنه يكشف لنا طريقة تفكير حاضنته.والمشروع السياسي كالمشروع التجاري. شبه التوأم. كلاهما يتطلب، من بين...
السيد الرقيق (من الرقة أو من الرق، اختر إحداهما) فيصل مقداد، نائب وزير الخارجية السوري، أبكانا وهو يسوق حجته الخالدة: "أوَكلما قُتل كلب في لبنان اتهمتم سورية؟". كانت جملة، وكانت بعدها نوبة بكاء عالمية اهتزت لها الأرض... كم...
هل الصحافة مهنة المتاعب؟ الجواب: "لا". عذراً للزملاء. طيب هل هي مهنة الأتعاب والأرباح والتسلق والاسترزاق؟ الجواب: "لا"، مع إمكانية حدوث ذلك. إذاً ما هي الصحافة؟ الجواب: مهنة، فقط مهنة، حالها كحال غيرها من المهن. ما يجري على...
ينسى أحدنا محفظته، فينكص على عقبيه عائداً إلى بيته، مستخدماً الطريق ذاته، لكن في الاتجاه المعاكس. النائب علي الراشد (أنا أحد الذين لا يعترفون بشرعية هذا البرلمان، لكن من باب التوضيح استخدمت كلمة نائب)، يبدو أنه نسي...
تعال نأخذها من قصيرها. لو قالوا: "لك الحق في اختيار البلد الذي تتمنى أن تكون أحد مواطنيه، من بين هذه البلدان؛ روسيا أو الصين، كأنظمة شيوعية، أو المملكة السعودية، كنظام إسلامي سني، أو إيران، كنظام إسلامي شيعي، أو...
الحمد لله، أخيراً تشكلت العجينة الحكومية. الحمد لله سنستكمل بناء قمرنا الصناعي. الحمد لله سنفتتح محطة القطار الجديد. الحمد لله سنحتفل قريباً بالمدينة الرياضية. الحمد لله سنكحل أعيننا برؤية دار الأوبرا، والمسارح المحيطة...
هي رشيدة قبل أن يتم تشكيلها. أتحدث عن حكومة الكويت. و"رشيدة" هنا اسم. لم تعد صفة. كأن تقول "الوشيحي الطويل" أو "راشد الضخم" أو "فهد اللص"...ولن تخرج هذه الرشيدة، أو هذه الحكومة، عن الخط المرسوم للرشيدات السابقات، الذي حفظناه عن...
اعتدنا من كبار السن أن "ينتخي" - من النخوة - أحدهم بذكر اسم أخته: "أخو فلانة"، في حال كان غاضباً أو معتداً بنفسه في موقف ما، أو ما شابه. لم يعب أحد على أحد ذكر اسم أخته في مجتمع تفيض الذكورة من كل جوانبه.والدي وعمي رحمهما الله...