الأيام دول، وموضات... والله يرحمك يا "شارلستون". من هو شارلستون؟ علمي علمك، لكن اسمه كان يُطلق على البنطلونات الضيقة من الأعلى والواسعة من الأسفل، وكان هو الموضة أيام صبا سهير رمزي ونجلاء فتحي وسعاد حسني.وكانت موضة الشباب...
سامح الله من قال إن العرب تجمعهم لغة واحدة. سحقاً لأمه، كيف ذا ونحن في الكويت لا يفهم بعضنا حديث بعض! للسلطة لغتها الخاصة بها، لا يفهمها إلا أنصارها ومحبو عطاياها وقوافل مساعداتها، وللمعارضة لغتها الخاصة، وهي لغة...
هم هكذا أعداء الجمال، قلوبهم متصحرة، تكره ألوان الورود، وقطرات المطر، والضحكات الصافية، وتحقد أكثر ما تحقد على الناجحين.تلقائياً يتمايل عشاق الوطن مع كلمات الرئيس الشعبي أحمد السعدون، ويصفقون إعجاباً بصوت رقرقة الماء...
هنا... الكتابة في الشأن السياسي أسهل من القراءة فيه، هي سهلة لدرجة الإسهال، وهي مستباحة لا عزوة لها تحميها. وكل من "طق طبله" كتب في السياسة، وأنا ممن "طق طبله" على الطريقة الإفريقية. على أن بعض الكتّاب تعامل مع السياسة...
تَغيّر اتجاه الكاميرا، من متابعة أحداث سورية إلى متابعة أحداث الفيلم القميء عن رسولنا الكريم (لم أقل المسيء إلى رسولنا الكريم، لأنه أقل من أن يصل إلى هذه المكانة من الأهمية).أقول تغير اتجاه الكاميرا وابتعدت أحداث سورية...
جلبة في صالة التحرير، قهقهة عالية بين أروقة مكاتب الزملاء في الجريدة، جلابية توشك أن تكون كويتية وما هي بكويتية، تماماً كما هي لهجته إن أراد أن "يكوّتها" فتخرج من فمه عرجاء من غير سوء: شغبارك، أي شخبارك... شفيك يا معوّت!...
وأخيراً، هبطت الطائرة متأخرة عن موعدها نحو ثلاث ساعات.. حول ممر الحقائب تجمهر المسافرون، وبين كل دقيقة وأخرى كان يسرق نظرة إلى ساعة يده، ويعضّ شفته السفلى متبرماً من ضياع كل هذا الوقت.سحب حقيبته خلفه في اتجاه بوابة...
الله يرحم حامد الأطمس، الشاعر المصري المبدع البائس التعس، الذي غاص حظه في وحل التعاسة حتى جاءت وفاته، وهو في الأربعين من عمره، في يوم وفاة أم كلثوم، فصار نسياً منسياً، ولم يسمع نحيب أهله وصحبه عليه أحد.الله يرحمك يا...
كالعادة، اختلف الرواة والمفسرون حول عدد معتصمي ساحة الإرادة يوم الاثنين الماضي، فقائل قال: عشرة آلاف، وقائل: بل سبعة آلاف، وقائل: بل خمسة آلاف (وأنا من هؤلاء الرواة)، وقائل: بل ألف، وقائل: بل ثلاثمئة، وقائل: بل سبعة...
كشرب الماء، تعاملت شرطة نيويورك مع حادثة إطلاق النار أمس، وكشرب العصير أجاب مسؤولو الولاية عن أسئلة الصحافيين قبل أن يجف عرق الجريمة، وشرحوا للناس تفاصيل الجريمة وقدموا ما لديهم من معلومات. ليش؟ لأنهم يحترمون الشعب...