«كُثر الفساد يقل المعرفة» والكويت كثرَ فيها الفساد ولم نعد نعرفها، ولم نعد نخاف أحداً كما نخاف حكومتنا، فهي شجرة الفساد «وكل ما في الأرض من شرٍّ هو الأغصانُ» كما يقول العراقي الخالد أحمد مطر، ومن يتشرف بمصافحة الحكومة...
هكذا هم المحبون، وهكذا هو الحب، عطاء لا مقابل له... وليس بين العاشقين «بارد حيل» ولا «نذل» ولا «تربية ماما»، كل العاشقين من النخبة، إن كان ابن بدوية يجرّ بعيره في الصحراء، أو كان ابن شقراء عطراء، واسألوا «نمر بن عدوان»...
ما بين كلمة وشقيقتها، وجملة وأخرى، ينفش العربي ريشه ويؤكد للمرة المليون: «إذا كان الرجل الغربي أكثر تفوقاً اقتصادياً وعسكرياً، فإن الرجل العربي هو الأكثر فحولة في العالم»... يا سلام! حتى هذه – أقصد الفحولة – مجرد كلام...
كل خواجة بروفيسور ما لم يثبت العكس، وكل أشقر عالِم، وكل أسمر جاهل، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.وكان الأفارقة السود في القرون السابقة يظنون أن البحارة الأوروبيين «أولاد الله» جل شأنه، ويركعون على ركبهم كلما شاهدوهم،...
حفظ الله فضائيات أميركا وأوروبا وصحفهما، وحمى الله «رويترز» وأخواتها وكالات الأنباء الغربية من كل مكروه، وجزى وسائل إعلام الغرب عن العربان كل خير، وسقى المنظمات العالمية ومجلس الأمن ماءً زلالاً طيباً مباركاً فيه......
يأتيه وهو نائم ويضربه على أنفه، فيستيقظ المضروب ويأتيني مهرولاً شاكياً باكياً والدماء تنهمر من أنفه بسخاء: «طقني»، أي ضربني، فأستدعي الضارب فيقسم لي أنه هو المضروب، رغم أن الدماء شاهد عيان ودليل إثبات لا يحتاج إلى...
قبل يومين انطلقت من «تويتر» حملة «اقلب الصورة» للتضامن مع حقوق «البدون» الإنسانية، وما أكثر الحملات التي تنطلق وتتلاشى كدخان سيجارة، بلا تأثير، لكن الحملة هذه لها استثناء إنساني يلوّنها بلون مختلف عن غيرها.وبعيداً عن...
نحن أجيال تستلم وتسلّم من دون أي إضافة ولا تعديل، وإذا عدّلنا أو أضفنا فإلى الأسوأ.. نحن أجيال جبانة، رعديدة، دجاجة صقعاء، لا تملك القدرة على المبادرة، حتى في تغيير بعض العادات الغبية.فالعادات والتقاليد ليست إلا تصرفات...
التاريخ يصرخ: «كلاكيت ثاني مرة»، فيهدأ الضجيج وتتوقف الضحكات في أفواه أصحابها... ويتقدم هذه المرة أحمدي نجاد ليقوم بدور البطل في النسخة الحديثة من الفيلم بدلاً من صدام حسين.في الثمانينيات من القرن الفائت، كان العراقيون...
في رسالة أشبه بالنقطة آخر السطر، كتب الروائي الكبير فؤاد قنديل هذه المقالة ليختم بها سجالنا... وبعد أن أشكر أستاذي القنديل، أتمنى ألا يكون أحد منا قد تجنى على قبور الأموات.وها هي المقالة المسك تعطروا بعبقها:الكاتب القدير...