جريدة الجريدة الكويتية - author

 محمد الوشيحي
محمد الوشيحي
مجموع المقالات : 1161
آمال: هذرلوجيا


اقتحمتُ غرفته دون أن أطرق الباب، بدفاشتي المعتادة. أدرتُ مفاتيح الأضواء كلها، وصرخت فيه كما يصرخ ضباط طابور الميدان بنبرة جافة: «انهض»، فاستيقظَ المسكين بتأفف وكسل، ثم تمتم وهو يحمي عينيه بكفّه من نور الإضاءة: «يالله...

08-08-2010
آمال: قرّبوا مربط الحَجْباء مني

بعد انكشاف حكاية المجلس الأعلى للبترول واستفادة أعضائه من المناقصات البترولية بطريقة "مصلّعة"، وبعد صمت الحكومة ووزير نفطها، وطبعاً بعد صمت "النواب العقلاء"، اتضح لي بما لا يدع مجالاً لحكّ الجبهة أن آبار النفط سيجف...

15-07-2010
آمال: العجلات خلفية والدفع أمامي

العلم بحر. راقت لي سيارة مرت أمامي في الشارع فقررت أن أشتري شقيقتها، بحيث تكون أكبر منها سناً، وأقدم منها في معترك الحياة، وبشرط أن تكون رخيصة غير بخيصة. فنهاني الأصدقاء عنها. ليش؟ لأنها تسير بنظام "الدفع الأمامي". ولأنني...

08-07-2010
آمال: حامل العلمين... 
خالد الفضالة

الشاب خالد الفضالة، أمين عام التحالف الوطني الديمقراطي (التيار الليبرالي في الكويت) صدر ضده، أمس الأربعاء، حكم أول درجة بالسجن ثلاثة أشهر وغرامة مالية، في القضية التي رفعها ضده سمو رئيس الوزراء، بعدما قال الفضالة في...

01-07-2010
آمال: إلى لقاء...


شهر يوليو وأنا كهاتين، السبابة والوسطى. والشهور تتشابه شكلاً وتختلف مضموناً، تماماً كما يتشابه الذئب والكلب في الشكل، فقط في الشكل، ويختلفان في كل أو جل ما عدا ذلك. فالكلب يبحث عن كفيل يرمي له العظم، ويوجهه ويأمره ويوقّع...

27-06-2010
آمال: زواحف الجيش 


بعض العراقيين مايزال يهذي كما يهذي الممسوس، ويرى الكويتَ صبية عقت أمها العراق. ولو كانت الكويت مفلسة يتزاحم الديّانة على بابها لما طالب بها هذا العراقي ابن العراقي، ولكنه الجشع العراقي المعهود يا سيدي.وسيكون مجنوناً...

24-06-2010
آمال: بقلم إحسان عبد القدوس

لو كان الأديب العظيم إحسان عبدالقدوس، رحمه الله، مايزال حياً بيننا، لقبّلت رأسه ولطلبت منه كتابة مقالة عن أوضاع الكويت بأسلوبه المتميز، وأفكاره العميقة الهادئة، وطريقته المتفردة التي لا شبيه لها، خصوصاً في استخدام...

22-06-2010
آمال: هزي يا نواعم

منظر الشعب وهو يراقب أعضاء حكومته وحبايبها ويتحسر، يشبه إلى حد التطابق منظر مجموعة من عمال التنظيف المكدسين في حوض سيارة نقل، في عز الصيف، وهم عائدون من مقر عملهم ينضحون عرقاً وإجهاداً، فتتوقف سيارتهم عند إشارة المرور،...

20-06-2010
آمال: فراشة تحترق

هي المرة الأولى التي تسمع فيها كلمة غزل عابرة من عابر، قالها بلهجة جائعة: "يسلم لي الخصر وتوابعه". كانت في السادسة عشرة، وفي طريقها إلى مدرستها. أربكها الغزل، ولعثم تفكيرها، فسرقت نظرة سريعة إلى صدرها المتفرعن رغم صغره،...

17-06-2010
آمال: كي لا ترتبك الامعاء

عذراً، غابت مقالة الأحد الماضي والسبب ضيق الوقت. وليس أسوأ من الكتابة بعين والعين الأخرى على الساعة. والناس لا تعذر، ولن تقبل منك إلا وجبة شهية مشبعة. وقبل فترة، أثناء لعب ابني سعود - الذي لم يكمل عامه الثالث، لكنه يحاول،...

15-06-2010
back to top