الإعلام هو القنبلة النووية التي يخشاها الجميع، هو السلاح الذي إذا رفعته عالياً خضعت الرقاب، وكم من قليل أصل، وكم من نذل، وكم من متسلّق، أُفسحت لهم المجالس لامتلاكهم القنبلة النووية، الإعلام... و"أم الهيمان" – الملوثة...
آخ بس لو شاهدت أحداً من جماعة مراسلون بلا حدود» لكنت عاجلته بطراق، وأردفت الطراق بكوعٍ على رأس معدته، قبل أن أسأله: «على أي أساس وضعت الكويت، زوراً وكذباناً، في صدارة الحريات الصحافية على الوطن العربي؟ أين أنت من صحافة...
بلغة الاقتصاديين، في أوقات جني الأرباح تتهاوى الأسهم ويحمرّ مؤشر السوق. والحكومة اليوم تجني أرباحها الهائلة، ومؤشر الدولة أحمر دم غزال، والأسهم تتهاوى، والدولة تتعرى، لم يبقَ عليها إلا الفانيلة العلّاق، بس، وكأنّها...
بلغة الاقتصاديين، في أوقات جني الأرباح تتهاوى الأسهم ويحمرّ مؤشر السوق. والحكومة اليوم تجني أرباحها الهائلة، ومؤشر الدولة أحمر دم غزال، والأسهم تتهاوى، والدولة تتعرى، لم يبقَ عليها إلا الفانيلة العلّاق، بس، وكأنّها...
سبحانه يخلق من الشبه أربعين. ففي مصر تحمّس أحد نواب الحزب الوطني الحاكم، واسمه نشأت القصاص، وارتدى ملابس "القصّاب"، وطالب الشرطة بقمع المتظاهرين بالنار وبئس المصير، فثارت ثائرة الناس، فقرر حزبه معاقبته بـ"توجيه اللوم...
منذ نحو سبعمئة وثمانين سنة، وأنا أحاول تغيير نظامي الغذائي، خصوصاً أثناء السفر. إذ لا يجوز أن أستيقظ من نومي فلا أتناول شيئاً، وأبقى على حالتي هذه طوال اليوم، فأجوع وأجوع وأجوع، حتى أترنح لشدة الجوع، قبل أن ألجأ إلى أقرب...
هل ألوم نفسي على تكرار الكتابة من جديد عن "جديد" عمّ الساخرين، محمود السعدني، أم ألومها على التقصير في الكتابة عنه، وقبره لمّا يزل نديّاً؟ لا أدري، لكنني، ذات كتاب، قرأت كلماته الشابّة: "اللهم أحيني إلى عامي السبعين،...
كما أن للجنّ ملكاً بتاج وصولجان، اسمه شمهروش، يسكن في المغرب، فإن للساخرين ملكاً بتاج وصولجان ورتبة وعصا، اسمه محمود بن عثمان بن محمد بن علي السعدني، يسكن في مصر. وهو من السعادنة لا السعادين. واسمه بالإنكليزية، مهمود...
الأوضاع عندنا مقلوبة كزراعة البصلة، رجلها في السماء ورأسها في الأرض. وعندما شاع خبر شبكة التجسس الإيرانية، راحت الحكومة تأكل الرز بالمرق مع الملائكة، وتغط في سبات ونبات، وتركتنا نحن أطفالها نرتعد مبلولين، بردانين،...
لا شيء أشدّ إيلاماً من طعنة صديق في ظهرك، إلا أن يسرق ابن عمك رمحك ويضعه على الجمر حتى يحمرّ، ويطعن به ظهر صديقك... حدث هذا عندما كتبت جريدة «الآن» مقدمة لمقالتي السابقة (الكيبل)، بطريقة يراد منها دق إسفين بيني وبين جريدتي،...