كم أعشق السنوات الفارهات، كسنة ١٩٦٢ التي ولد فيها الدستور، وسنة ١٩٩١ التي عادت فيها الكويت إلى الحياة، بعد محاولة اغتيال فاشلة قام بها صدام وجيشه، وسنة ٢٠١٢ التي تميزت بابتسامتها الساخرة من السلطة.كانت سنة، تسابق فيها...
الحند لله، كما تقول خالة عمرو طاهر، أن كل ما قيل عن الاتفاقية الأمنية الخليجية مجرد ترهات يثيرها دعاة الفوضى (بالإذن من المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية صاحب حقوق هذه الجملة).قيض الله لي وقرأت الاتفاقية الأمنية...
كتبت قبل سنين عدداً، منذ أن كانت أميركا مجموعة من "العشيش والصنادق*" وأوروبا تجلب المياه على الحمير: "إنشاء جامعة الدول العربية وانضمام الدول إليها هو الخطوة الأخيرة، التي كان يجب أن تسبقها خطوات وخطوات".وهنا تذكرت حكاية...
وهكذا تشكل مجلس "أمتهم"، فتجمع الآدبون حول المأدبة، والمأدبة فاخرة، والآدبون جوعى وإن انتفخت كروشهم! وتكفلت السلطة بتوفير الملاعق والسكاكين، وارتدت "بابيونة" الجرسون، ووقفت خلف ظهورهم تنتظر أوامرهم وتتمنى لهم الهناء...
السؤال: ما الأفضل، توافر الديمقراطية أم الرفاهية والتنمية؟ السؤال بصيغة أخرى: ما الأفضل، النموذج الكويتي حيث الديمقراطية والدستور أم القطري والإماراتي حيث الرفاهية والتنمية والتطور الخدماتي؟الإجابة برأيي: السؤال...
ويل للكذابين، المفترين، البايخين... يزعمون أن الكويت دولة قمعية بوليسية، رغم أن أحداً من المعارضة لم يمت، حتى الآن على الأقل. كل ما حدث مجرد اعتقالات وضرب وحبس وتهديد واتهام نوايا، ووو...ولو أنكم قارنتم ما تقوم به حكومة...
أجزم أن السلطة كذلك، لا الشعب وحده، لا تقبل أن تزوّج هذا البرلمان ابنتها، ليقينها بأن البنت ستلاقي الأمرّين الأشرّين، وعلمها بأن الزوج أتى وعينه على الأرباح والخسائر، وأنه ينظر إلى هذا الزواج بعين المضارب في...
فجأة تحولت الكويت إلى mbc2، وتحول عيالنا في مناطق الصباحية وصباح الناصر والجهراء وغيرها إلى نجوم هوليوود، وملأ فهد وحزام وسعود وراكان وشافي ومطلق ووو شاشة السينما، وشاهد الجميع تحركاتهم وصيحاتهم على وقع القنابل الصوتية...
كانت أياماً... وكنا لشدة متابعتنا للشأن المصري، أثناء الثورة، نعرف كل شيء باستثناء مقاس فانيلة الدكتور محمد البرادعي ووجبة خيرت الشاطر ونوعية شامبو حمدين صباحي، فقط لا غير.كانت أياماً ليست كالأيام... تابعنا فيها ثورة...
رُب كلمة أيقظت فكرة طاب لها النوم في إحدى زوايا العقل المظلمة.وليس منا، مهما كانت ملائكيته، من لا يحمل "نفساً عنصرياً" في شخصيته، الاختلاف فقط باختلاف حجم هذا العنصري، والقدرة على لجمه. ولطالما فاخر العرب بلسان القرآن،...