شهد عام 2007 ظهور 12 مخرجاً سينمائياً جديداً، يقدمون أفلامهم للمرة الأولى في السينما المصرية، ولا يكاد يمر عام واحد منذ بداية القرن 21 من دون ظهور مخرجين جدد، وهو أمر يدعو في العادة إلى الرضا والإحساس بالإضافة والتجديد،...
يعتبر الفيلم التسجيلي أحد فنون السينما، إلى جانب الروائي أو التمثيلي وفيلم التحريك. تعود محدودية إقبال الجمهور في بلادنا عليه إلى عاملين أساسيين: أولهما بطء تطوره في السينما المصرية والعربية، وارتباطه منذ نشأته بأعمال...
حتى بطلة فيلم «احنا اتقابلنا قبل كده»، نيللي كريم النجمة الشابة والممثلة الموهوبة أبدت دهشتها مما جاء عليه فيلمها في ما ذكرته في إحدى الصحف ونشر في (23/4/2008) وقالت فيه «كانت لي تحفظات على العمل ككل، كان شعوري أني غريبة عن...
ظهرت في السينما المصرية أخيراً ملامح اتجاه جديد يدعو، بجرأة حقيقية، إلى إعادة النظر في قضايا ومفاهيم ومسلمات أخلاقية واجتماعية، تتعلق بالعلاقة بين الرجل والمرأة، الحب ومؤسسة الزواج. غالبية صانعي هذه السينما من الشباب،...
في فيلم «ألوان السما السبعة»، يطير البطل بكر (فاروق الفيشاوي) طوال الوقت في عروضه، التي يقدم خلالها رقصة «التنورة» بثوب فضفاض جميل يحوي سبعة ألوان. ومنذ اللحظات الأولى، تنجذب إليه حنان (ليلى علوي) كرجل أولا، وتعجب برقصته...
من الأفلام التي تستحق المشاهدة والتأمل في السينما المصرية لعام 2008، الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج هشام شافعي «احنا اتقابلنا قبل كده»، قصة وسيناريو وحوار نادين شمس، ديكور صلاح مرعي، تصوير طارق التلمساني وكلاهما من...
ينطلق فيلم «كامب» من دراما الرعب وهي «تيمة» اشتهرت بها الدراما لدى أغاتا كريستي، حيث الـ{ظرفية» والـ{ملابسات» تجمع أبطال العمل في مكان واحد، ويشهد الجمع والمكان توتراً وحوادث غامضة ومخيفة، يمكن أن تصل إلى حد قتل بعضهم،...
فيلم خفيف ومسلٍّ غير مسف، تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يذهبون في رحلة إلى منتجع شرم الشيخ، وهو من إخراج فخر الدين نجيدة، تأليف وإنتاج مي مسحال، تصوير شادي علي، الموسيقى التصويرية لإيهاب محي الدين. يأتي «بنات...
يهتم عدد من الجهات والمؤسسات الثقافية بتقييم المواسم السينمائية في مصر، وتشكيل لجان تحكيم تمنح الجوائز لأحسن هذه الأفلام، من أبرزها: مهرجان «جمعية الفيلم»، مسابقة جمعية «نقاد السينما المصريين»، مهرجان «المركز...
يعتقد أصحاب فيلم «ورقة شفرة» أنهم يقدمون سينما خفيفة وظريفة، والحق أنه أقرب إلى «الاستظراف» وثقل الظل الشديد وإلى الاستخفاف بالجمهور وبالفن وبمعنى الجدية. وهو ليس من السينما أصلاً، من حيث بديهيات وأوليات الدراية...